سيريانديز

طرأ تحسن على واقع النقل الداخلي في محافظتي دمشق وريفها بعد وصول الدفعة الأخيرة من الباصات التي استلمتها وزارة الإدارة المحلية والبيئة من الصين الشعبية ووزعتها على المحافظات.

30 باصا استلمتها المحافظتان بمعدل 15 باصا لكل محافظة أسهمت في تخفيف الضغط بشكل طفيف على بعض الخطوط وشكلت خطوة مهمة لبعض الخطوط التي لم تكن مخدمة.

عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل في محافظة دمشق المهندس باسل ميهوب اوضح في تصريح لـ سانا أن هناك متابعة حثيثة لقطاع النقل من قبل المحافظة لإنهاء مشاكله سواء بالتعاقد مع شركات نقل خاصة أو من خلال باصات الشركة العامة للنقل الداخلي أو المكاري.

ميهوب أشار إلى أن دمشق يخدمها الآن 130 باصا منها 15 جديدا تم فرزها على الخطوط وفق الأولويات مبينا أن بعض الإشكالات التي تعاني منها بعض الخطوط مثل خط مشروع دمر العرين يتم العمل على حلها عبر فرز مراقبين إلى تحت جسر الرئيس و حي الورود كما تم تزويد المراقبين بأعداد الميكروباصات العاملة على طريق الحي والبالغة نحو 40.

وأكد أن أي ميكرو لا يلتزم بخطه ستتم إحالة رقمه إلى فرع المرور لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق صاحبه كخطوة أولى وفي حال تكرار المخالفة سيتم حرمانه من بطاقة التكامل.

وفي تصريح مماثل لفت عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف إلى أن الشركة العامة للنقل الداخلي تخدم 25خطا في المحافظة بنحو 57 باصا منها 10 باصات إلى جرمانا و4 إلى قرى الأسد ومثلها إلى السيدة زينب و3 إلى كل من ضاحية الفردوس وضاحية 8 آذار وقطنا وجديدة عرطوز و2 إلى كل من ضاحية الأسد والتل ومساكن الديماس وعين منين والمعضمية والكسوة وصحنايا و1 إلى كل من ضاحية قدسيا و ضاحية يوسف العظمة وضاحية عدرا العمالية وأشرفية الوادي وجديدة الشيباني والديماس البلد ووادي بردى ومساكن يعفور والدريج و جنود الأسد.

وأشار خلف إلى أن المحافظة تتعاون مع شركة خاصة لتخديم خط جديدة عرطوز دمشق موضحا أن باصات النقل الداخلي غير قادرة على تخديم مناطق الريف البعيدة لهذا تخدم بواسطة ميكروباصات صغيرة.

وكشف خلف أن هناك دفعة جديدة من الباصات ستصل قريبا وسيتم تخصيص المحافظة بعدد منها ما يساعد في حل مشاكل الخطوط الأخرى التي ما تزال غير مخدمة مثل الضمير والقطيفة وطريق المطار والقرى الواقعة عليه مثل الغزلانية لافتا إلى أنه يجري العمل على تأمين ميكروباصات تتسع لـ24 راكبا لباقي الخطوط ولا سيما المناطق الجبلية مثل الجبة والصرخة وغيرها داعيا رؤساء المجالس المحلية إلى التواصل مع المحافظة للتعاون لحل أي مشكلة تتعلق بالنقل.