سيريانديز- عصام الصافتلي
استفاق الاف المواطنين في حي المهاجرين بحمص على نبأ اغلاق مستوصف المهاجرين الصحي الذي يخدم عشرات الالاف من سكان الحي الذي قدم آلاف الشهداء والجرحى للوطن في جبهات القتال المختلفة على التراب السوري،
وتلقى موقع سيريانديز الالكتروني شكاوى واتصالات لالتماس التدخل لدى الجهات المعنية وعدم إغلاق المستوصف، وخاصة ان المركز يقدم خدماته لأسر وأولاد الشهداء ، ويقع المستوصف في حي المهاجرين بحمص حيث لا يستطيع أغلبية الفقراء تحمل تكلفة معاينة طبيب أحست بهم الدولة فقدمت لهم مستوصفا يخدم عشرات الآلاف ويستخدم مقرا صغيرا في مدرسة الثورة .. وهو النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة.
وللتأكد من حقيقة الأمر وأسبابه اتصلنا بمدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي الذي أكد الخبر وعزا الأمر إلى مطالبة مديرية تربية حمص بالمقر الذي تعود ملكيته لها، وتم رفض كافة الحلول للبقاء في المركز و استعداد المديرية لدفع بدل ايجار مناسب مع العلم أن أهل الحي أكدو لسيريانديز أن الجزء الذي تطالب به مديرية تربية حمص لايؤثر على العملية التعليمية في المدرسة التي يقع في جزء صغير منها المركز المذكور
مدير المستوصف الدكتور أحمد الأحمد أوضح لسيريانديز أن المركز يخدم أكثر من مائة ألف مواطن من المحتاجين وهو الوحيد في المنطقة ، مشيراً إلى أن مهلة شهرين لاخلاء المقر مجحفة وستلحق الضرر بالعمل والناس ،حتى أن أي مؤجر من القطاع الخاص كان يمكن أن يعطي مهلة أطول فكيف بجهة حكومية مثل التربية..
وفي اتصال هاتفي لرئيس تحرير موقع سيريانديز أيمن قحف مع وزير التربية الاستاذ عماد العزب لشرح الأمر وأنه لا يجوز حرمان عشرات الاف من أسر الشهداء والجرحى من خدمات المستوصف لأسباب بيروقراطية وفي حال كان هناك حاجة فعلية للمقر اعطاء مديرية الصحة مهلة زمنية لتأمين البديل المناسب، وعد الوزير العزب بمتابعة الأمر وايجاد الحل المناسب