سيريانديز- دريد سلوم
وضع اجتماع عمل نوعي في وزارة النقل مع مدريري مؤسسة الطيران العربية السورية تكريس العمل بروح الفريق الواحد واتخاذ جملة من الإجراءات الفاعلة لإعادة الإحياء التدريجي والكامل، لقطاع النقل الجوي عموماً، ولمؤسسة الطيران العربية السورية خصوصاً، واستكمال حزمة من الخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة، للإبقاء على سير العمل في المؤسسة، وبالوتائر التي تضمن الحدود المقبولة من أدائها كناقل وطني، بعد ما أصابها من تبعات الحرب والحصار والاستهداف المباشر بفعل الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الغرب في سياق الحرب على سورية
وكلف الوزير حمود القائمين على المؤسسة ببلورة ومتابعة خطوات تنفيذية مكثّفة لإصلاح وترميم كامل البنى المتعلّقة بالقطاع، من خطط ترميم وتعزيز أسطول المؤسسة، وصولاً إلى أبسط متعلّقات خدمة العمل، ووضع برامج زمنيّة واضحة لضمان استدراكها، على قاعدة واسعة ومطلقة من الوضوح والشفافية ، وذلك على التوازي مع الاستثمار الأمثل للبنى المتاحة في المؤسسة، و إعداد دورات تدريبية مكثّفة لكل العاملين فيها، بما يحتّم من كل العاملين فيها أن يخطوا خطوات نوعيّة غير تقليديّة لإعادة الألق لها.
وحذّر وزير النقل من أي تقصير وأنه سيحاسب وسيتم اتخاذ إجراءات شديدة.
وركز الوزير على تحمل المسؤوليات والسير بخطى تطوير عمل السورية للطيران من اصلاح وشراء للطائرات والمحركات وتأمين المعدات الأرضية بأقصى سرعة كقطاع رابح إضافة إلى الاهتمام بالخدمات والضيافة الجوية ونقل الصورة المضيئة والناصعة عنه، وتفعيل الموقع الالكتروني للمؤسسة والخدمات التي يقدمها ، واحترام المسافر بدءاً من لحظة دخوله لحجز التذكرة وصولاً إلى بلد المقصد بالتالي العمل بإجراءات نوعية لاجتياز الصعوبات والتحديات
بدوره قدم معاون الوزير الجوي أهم استحقاقات المرحلة القادمة ، وتقييم نتائج العمل بعد كل اجراء وخاصةً الشراء والاصلاح وتأمين المعدات الأرضية ، وأهمية الحصول على الأيوزا وتطبيق ذلك ، وتفعيل عمل مديرية الجودة ومعالجة النقص الحاصل في اليد العاملة ..
كما عرض المدراء خطة عملهم برئاسة المدير العام ومناقشة كل الصعوبات والتحديات والرؤى التي تعيد السمعة الطيبة لمؤسسة الطيران العربية السورية، التي وصلت في مرحلة ماضية الى مرتبة متقدمة عالميا على مستوى الكفاءة وجدارة "السورية تعني الآمان" .