البنك الذي تأسس عام 2010 برؤيا مصرفية متقدمة جديدة على المعتقدات السائدة في عالم الخدمات المصرفية، استطاع أن يثبت مكانته في صدارة القطاع المصرفي السوري، وتماشياً مع رؤية البنك القيادية للسوق المصرفية السّوريّة وسعيه الدائم إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمة لزبائنه, أطلق بنك البركة شاشات التواصل الذاتية في فروعه بمحافظة دمشق ليعمّم بعدها التجربة على كافة فروعه في مختلف المحافظات السّوريّة.
شاشات التواصل الذكية هي الخطوة الأولى نحو تقديم الخدمة المصرفية الذاتية، حيث يمكن للعميل في المرحلة الحالية من الخدمة التوجه نحو الشاشة لمعرفة معلومات حول أيّة خدمة من خدمات البنك إضافة إلى الأوراق المطلوبة لفتح حساب وأنوع الحسابات وتقديم أي مقترح أو شكوى بشكل مباشر إلى الإدارة المعنية وتعبئة الاستبيانات ليشارك بشكل ملموس في وضع استراتيجية البنك وخدماته المستقبلية.
وصرّح محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية : " إن بنك البركة سورية يعمل بخطى ثابتة على تطوير خدماته لتقديم حلول سريعة ومواكبة للتطور الرقمي في عالم الخدمات المصرفية وفقاً للإمكانيات المتوفرة ، حيث أن مشروع شاشات التواصل تم تطويره بكودار سورية داخلية من فريق عمل بنك البركة برؤيا تطمح إلى تطوير الخدمة لتصبح أكثر من شاشة تواصل بل مكتب خدمة عملاء قائم بذاته.
واستطرد قائلاً: هذه الثقافة المصرفية المتقدمة التي علينا الاستفادة منها وترويجها في السوق المصرفية السّوريّة".
يذكر أن بنك البركة هو أول مصرف في سورية يتخذ خطوة عملية باتجاه الخدمات المصرفية الذكية وذلك بإطلاقه لخدمة"تم" للتحويل بين الحسابات يليها خدمة تطبيق البركة، وفي هذا السياق حصل البنك على جائزة البنك الإسلامي الأكثر ابتكاراً لعام 2018 من مجلة International Finance العالمية وجائزة أفضل مؤسسة مصرفية إسلامية لعام 2015 من Global Finance العالمية.