شاركت غرفة صناعة دمشق وريفها في ملتقى الحوار الاقتصادي السوري الذي انطلق اليوم برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تحت شعار "الاستثمار في الزراعة والصناعة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي" وذلك لضرورة زيادة الدعم في مجال القطاعات الزراعية والاقتصادية والصناعية والمالية
و بهدف لاطلاع وبحث واقع قطاع الصناعة والصناعات الغذائية بشقيها النباتي والحيواني ودورها في الاقتصاد الوطني بهدف توحيد الرؤى بين القطاعات الاقتصادية المختلفة للوصول إلى تحقيق التنمية المنشودة.
خلال الملتقى أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أن مرحلة اعادة اعمار سورية تتطلب فتح افاق جيدة وقرارات مدروسة وتمويل حقيقي جيد والعمل على ارجاع الصناعيين الذين غادروا البلاد.
كما طالب الدبس الحكومة بالعمل على مدار الساعة لتشكل خلية ازمة اقتصادية لتأمين الاستقرار وايجاد آلية حلول لمرحلة ما بعد الحرب.
ونوه إلى ان الصناعي السوري هو رديف للجيش العربي السوري وأن الصناعي صمد ونجح رغم كل الصعوبات في تأمين المحروقات، واشار الى تواجد الصناعات السورية في كافة الأسواق خلال الحرب وهو ما اكده السيد الرئيس بشار الأسد خلال زيارته لمهرجان التسوق صنع في سورية الذي تقيمه الغرفة.
يتضمن هذا الملتقى جلسات عمل رئيسية لمسؤولين ومتخصصين في مجال القطاع الزراعي والاقتصادي والصناعي والمالي ومناقشات وحوارات مباشرة حول محاور استراتيجية الزراعة والصناعات الزراعية. , شارك فيه كل من وزارات الزراعة والصناعة والاقتصاد والمالية واتحادات غرف الزراعة والتجارة والصناعة والمصدرين وممثلي المصارف العامة والخاصة ونقابة المهندسين الزراعيين.