سيريانديز
وضع اجتماع خاص بتطوير صناعة الحديد التوجهات الرئيسية للقطاعين العام والخاص فى المرحلة المقبلة للنهوض بهذه الصناعة التى تعتبر العصب الرئيسى للبناء والاعمار
وتقرر خلال الاجتماع الذى ترأسه المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء وقف منح تراخيص جديدة فى هذه الصناعة ريثما تتم إعادة تشغيل كل المعامل الكبيرة والصغيرة وتطوير عمل لجنة الخردة لتكون وفق ضوابط محددة تؤمن احتياجات كل المعامل إضافة إلى رفع مستوى جودة المنتجات لتكون منافسة وبالمواصفات العالمية
كما تقرر دراسة تكاليف الإنتاج فى عدد من الدول ليتم اتخاذ قرارات تدعم تصدير الإنتاج وتم الطلب من غرف الصناعة وضع قاعدة بيانات بمعامل الحديد تتضمن بيانات تفصيلية عن عدد هذه المعامل وتخصصها لجهة الصهر او الدرفلة وعدد العاملين فى كل منشأة إضافة إلى استطاعة كل معمل /العظمى والأدنى/
وأوضح المهندس خميس ان صناعة الحديد تشغل الآلاف من اليد العاملة والحكومة تعمل لمعالجة هذا الملف ليحقق المصلحة الوطنية فى القطاعين العام والخاص مؤكدا التزام الدولة بتذليل أية عقبات أمام تشغيل كل المعامل المتوقفة الكبيرة والصغيرة واستمرار دعم هذه الصناعة لتكون رائدة على المستويين المحلى والاقليمى
وبين رئيس مجلس الوزراء أن هذه الصناعة واجهت متغيرات كثيرة خلال سنوات الحرب واليوم نحن أمام مرحلة جديدة لوضع هذا الملف فى الطريق الصحيح بمشاركة المعنيين في هذه الصناعة بشكل مباشر
وتنوعت طروحات الصناعيين خلال الاجتماع بين أهمية توزيع الخردة على المعامل وفق آلية جديدة وتأمين الكهرباء على مدار الساعة وتوفير اليد العاملة وجودة الإنتاج وضبط أسعار الخردة وتأمين الكميات الكافية منها لكل معمل
وفى تصريح للصحفيين بين الصناعى صبحى قاطرجى أنه تم خلال الاجتماع توضيح المعوقات التى يعانى منها صناعيو هذا القطاع مثل منع الاستيراد والحصول على خردة بشكل مبرمج والتأكيد على ضرورة التعاون مع وزارتي الصناعة والاقتصاد لحل هذه المعوقات
الصناعي محمد السعيد أشار إلى أن الهدف الأساسي للاجتماع وضع حلول نهائية للمشاكل التي تعانى منها معامل الصهر والدرفلة والخردة وتوفير متطلبات إعادة تشغيل المعامل المتوقفة عن العمل مبينا انه تم التأكيد على ضرورة منع التهريب وإمكانية استيراد الخردة وتصديرها وتشكيل لجنة لحساب الكميات ووضع الأسعار المناسبة للإنتاج الوطنى
الصناعى محمد حيانى من غرفة صناعة حلب لفت الى أهمية العمل على معالجة احتكار الخردة وتقديم الدعم اللازم للمعامل حسب طاقتها الإنتاجية ودعم صناعة الحديد بكل مستلزماتها وحمايتها بينما اعتبر الصناعي حسام الخير أن اجتماع اليوم خطوة من سلسلة اجراءات لدعم وتنشيط صناعة الحديد استعدادا لمرحلة إعادة الإعمار والحفاظ على مقوماتها لتلبى حاجة السوق وتخفف من الاعتماد على الاستيراد