سيريانديز
وقعت وزارة التربية وغرفتا تجارة دمشق وحماة اليوم مذكرة تفاهم بهدف ربط التعليم المهني والتقني بحاجات سوق العمل وإتاحة الفرصة لطلاب التعليم المزدوج للحصول على المهارات العملية عبر التدريب بالمنشآت الاقتصادية.
وتهدف المذكرة التي وقعها وزير التربية عماد العزب مع رئيسي غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع وغرفة تجارة حماة المهندس أيمن ملندي في مبنى الوزارة اليوم إلى تعزيز التعاون والتنسيق والربط بين مجتمع الأعمال وطلاب المؤسسات التعليمية المختلفة التابعة للوزارة بما يحقق أفضل استثمار للموارد البشرية وربط الوزارة ومخرجاتها بسوق العمل.
وتتضمن المذكرة تعزيز التعاون بين الجانبين لتقديم تدريب ممنهج وهادف لرفع مستوى طلاب المؤسسات التعليمية التجارية التابعة للوزارة ضمن مدينتي دمشق وحماة وتهيئة الطلاب لدخول سوق العمل.
وتنص المذكرة على تعاون الجانبين في كل ما يتعلق بالإجراءات والتسهيلات الإدارية والقانونية التي تخص الأنشطة والتنسيق فيما بينهما لإجراء عمليات قياس وتقييم التدريب للحصول على تغذية راجعة بخصوص العائد من تنفيذ هذه النشاطات إضافة إلى تنظيم جلسات عمل للطلاب مع رجال أعمال للاستفادة من تجاربهم وتشكيل لجان مشتركة لبحث ما يحتاجه الطلاب ليتمكنوا من دخول سوق العمل ووضع مقترحات وأسس نظام التعليم التجاري المزدوج.
وأوضح الوزير العزب أن توقيع مذكرتي التفاهم يأتي في إطار تطوير آلية العمل لدى الطلاب في الثانويات التجارية بما ينعكس على قدراتهم للانخراط في سوق العمل مؤكداً أهمية وضع برنامج تنفيذي وجدول زمني لتطبيق بنود المذكرتين على مدار العام.
بدوره أشار رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع إلى أهمية ربط التلمذة التجارية بسوق العمل مؤكدا أن غرفة التجارة حريصة على وضع إمكاناتها لمساعدة الطلاب وتعميق خبراتهم الذاتية وتسهيل دخولهم سوق العمل.
فيما بين رئيس غرفة تجارة حماة المهندس أيمن ملندي أنه سيتم إخضاع الطلاب لدورات تأهيل في الغرفة ومن ثم توزيعهم على المنشآت.
حضر توقيع المذكرة عدد من العاملين بالتعليم المهني والتقني في الوزارة وعدد من أعضاء غرفتي صناعة دمشق وحماة.