سيريانديز
كشف مدير الأملاك في محافظة دمشق باسم سلهب عن دراسة لإقامة أسواق شعبية في محيط مدينة دمشق، حيث سيتم نقل الأكشاك المنتشرة في أحياء المدينة إلى تلك الأسواق، لافتاً إلى أن صدور المخططات التنظيمية للعديد من المناطق المحيطة بدمشق حال دون اتخاذ خطوات تنفيذية في هذا المجال، إلا أن المحافظة تكثف جهودها في البحث عن مواقع جديدة لم يتم تحديدها بعد، وهناك فقط أسواق الضيعة في الزبلطاني
وبيّن سلهب أن عدد الأكشاك في دمشق 460 كشكاً، وقد تم إغلاق 34 كشكاً، وذلك لعدة أسباب منها وفاة الشاغل، أو عدم الالتزام بشروط الترخيص، وعدم دفع بدل الإشغال والذي حدده سلهب بـ73548 ل.س، نافياً وجود أي فكرة لرفع بدل الإيجار، وبالنسبة لمساحة الأكشاك المرخصة أكد أن هناك نموذجاً موحداً ضمن المدينة ولمساحة 8 أمتار مع شمسية بلكسي
وأضاف سلهب أن الأولوية في منح التراخيص ستكون لذوي الشهداء الجرحى، لافتاً إلى وجود ما يقارب 2000 طلب ترخيص للأكشاك
وحول إلغاء تخصيص بعض المراكز في سوق المزة المركزي للخضار والفواكة وتنفيذ كتل جديدة أكد سلهب أنه يحق للمحافظة إخلاؤها لتنفيذ مشاريعها دون إنذار، وتخصيص ذوي الشهداء وتنفيذ مشروع جديد ضمن شروط الإجازة
وفي رده عن طبيعة عمل الأكشاك والمواد المسموح ببيعها أشار إلى أن الترخيص يسمح ببيع القرطاسية والخردوات، وفي حال وجود شكوى يختم الكشك.
لاشك أن إسقاط كلام سلهب على الواقع يبرز تناقضاً واضحاً ومخالفات عديدة؛ فالكثير من الأكشاك باتت عبارة عن سوبر ماركات صغيرة فيها مواد متنوعة، والغريب أن الكثير من المواطنين الذي التقيناهم أكدوا على أهمية هذا التنوع، وهذا الوجود لهذه الأكشاك في الشوارع والمراكز الحساسة والمزدحمة خاصة، يلبي الغرض ويؤمن متطلبات الناس واحتياجاتهم
طارق نحاس مدير الخدمات في محافظة دمشق أشار إلى إيقاف منح التراخيص لغير ذوي الشهداء والجرحى، وأن هناك دراسة لوضع أسس للتخصيص، وسيتم تعميمها عند الانتهاء منها، وأكد على أن محافظة تتابع عمل هذه الأكشاك وتراقب إشغالاتها والتزامها التام بالمساحة وتوحيد الشكل ومساحة الكشك، وقدم النحاس إحصائية حول عدد الأكشاك المرخصة مبيناً أن هناك 461 كشكاً، منها 190 لذوي الشهداء، وهناك 40 موافقة للترخيص
المصدر : البعث