خاص- سيريانديز
رداً على ما جاء بقرار الاتحاد الأوروبي تاريخ 21-1-2019 بخصوص فرض عقوبات على 11 شخصية سورية يمتلكون شركات مهمة داخل القطر، رد رجل الأعمال أنس طلس على العقوبات الظالمة أن العقوبات المفروضة على اسمه الشخصي وشركة ميرزا هي في منتهى الظلم، وأكد افتخاره بكونه عربي سوري ومن واجبه كرجل أعمال أن يكون له شرف إعمار بلاده لإتاحة فرص العمل لشباب الوطن إضافة إلى مساهمته في عودة اللاجئين السوريين الذين غادروا بلادهم تحت ضغط ظروف الحرب.
هذا وأكد على حقوقه كرجل أعمال بإعادة إعمار بلده ذلك لأنه واجب إنساني وحق تكفله له كل الشرائع والقوانين، ومنعه من هذا الواجب بهذه العقوبات الظالمة هو جريمة بحق الإنسانية، لذلك اعتبر أن هذا ليس اعتداء على شخصه، وإنما على بلد كامل يحاول أن ينهض من جراحه ويعيد بناء نفسه من جديد.
مؤكداً استنكاره هذا القرار المجحف الظالم بأشد العبارات رافضاً إياه شكلاً ومضموناً، مؤكداً لسيريانديز أن هذا أقل رد يمكن أن يرد به على ظلم لبلد بأكمله.