سيريانديز
كشف مدير مؤسسة كهرباء ريف دمشق خلدون حدى عن وعود لوزارة النفط بتزويد وزارة الكهرباء بنحو 2 مليون م3 إضافية من الغاز تكفي لتوليد ما يزيد على 400 ميغا واط سيكون للمحافظة حصة منها.
وأوضح حدى أن الطاقة الكاملة للتشغيل تصل لحدود 5000 ميغا واط ولكن هذا يتطلب تزويد الوزارة بـ6 ملايين م3 إضافية، مشيراً أنه في حال إنتاج طاقة كهربائية مستمرة سيؤدي ذلك إلى انخفاض ساعات الذروة نتيجة انخفاض ساعات التقنين.
وبين مدير المؤسسة أن عدد الضبوط التي نظمتها المؤسسة منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه 1617 ضبطاً منها 4 بحق مراكز تحويل و4 بحق معامل و1609 ضبوط تجارية ومنزلية، مشيراً إلى أن المؤسسة نظمت العام الماضي 8230 ضبطاً منها 96 بحق مراكز التحويل و1109 تجارية و6795 منزلية و230 ثلاثي بكمية 35.3 مليون كيلو واط ساعي بقيمة تعادل نحو 965 مليون ليرة، مشيراً إلى تسديد 6854 ضبطاً بقيمة 325 مليون ليرة.
ولفت حدى إلى ورود شكاوى بحق عمال مكاتب الطوارئ، مؤكداً عدم إهمال أي منها، وتم القيام بزيارات مفاجئة على أغلب مكاتب الطوارئ في المحافظة بعد ورود شكاوى تنص على رفع سماعة الهاتف من عمال المكاتب لعدم تلقي أي شكوى، مشيراً إلى أنه جرى التأكد من أن ضغط الاتصالات الذي يحصل على المكاتب هو السبب في أن يكون الخط مشغولاً عند الاتصال به، مشيراً إلى صدور توجيه من الوزارة ينص على فصل أي عامل يلجأ لرفع سماعة الهاتف، إضافة إلى تعيين عدد من الإداريين على مدار اليوم في المكاتب لتلقي المكالمات بدلاً من عمال الطوارئ, مؤكداً تنفيذ عقوبات بشكل شبه يومي بحق عمال الطوارئ نتيجة ارتكابهم المخالفات وكان آخرها فرض عقوبة الإنذار الخطي بأحد عمال مكتب طوارئ جرمانا لمغادرة مكان عمله قبل انتهاء الدوام الرسمي وبشكل متكرر رغم توجيه تنبيه له لأكثر من مرة، مبيناً وجود تسلسل بالعقوبات من تنبيه وإنذار ونقل قد تصل للفصل، موضحاً أنه لم يتم فصل أي عامل للنقص الكبير في عدد العمال.
وأشار حدى إلى أن بعض المناطق في المحافظة ونتيجة الكثافة السكانية العالية فيها كان لها الأولوية في تحسين الخدمة الكهربائية كالمعضمية، إذ أعيدت المنظومة الكهربائية للبلدة بنسبة 90 بالمئة بعد تركيب 30 مركز تحويل فيها وكذلك بلدة السبينة، لافتاً إلى المباشرة بتأهيل المنظومة في كل من عربين وحرستا ودوما وسقبا وعين ترما وغيرها، موضحاً أن الأولوية بنسب التنفيذ ستكون للمناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى.
ولفت المدير إلى أن برنامج التقنين في المحافظة 3 ساعات وصل و3 قطع إلا أن التقنين الطويل في بعض المناطق يعود للحمولات الكبيرة على الشبكات التي تؤدي لحرق في الكابلات والمحولات نتيجة اللجوء للطاقة الكهربائية في استخدامات المنزل المختلفة في ظل عدم توافر المشتقات النفطية، مشيراً إلى العمل على معالجة المشكلة من خلال تركيب مراكز تحويل إضافية وتكبير الاستطاعات في المراكز الموجودة، مضيفاً: نحن نعتذر جداً من جميع المواطنين على الخدمة المقدمة، لكننا نعمل ضمن الإمكانات.
وبين حدى أن تغذية كل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم عبر خطوط إسعافية من خارج هذه البلدات، لأنها تشهد إعادة إعمار ومحطة يلدا التي كانت تغذيها مدمرة بالكامل، مشيراً إلى تركيب محطة تحويل نقالة 20 ميغا واط تم وصلها عن طريق خطوط 66 وحالياً يجري العمل على تجهيز خطوط العشرين لتكون في الخدمة نهاية الشهر الحالي، مشيراً إلى وجود خطة لإنشاء محطة دائمة إلى جانب النقالة لتكون حلاً دائماً للمشكلة إلا أن ذلك يتطلب وقتاً طويلاً.