افتتح الدكتور حازم قرفول حاكم مصرف سورية المركزي فرعاً جديداً لبنك سورية الدولي الإسلامي في شارع فيصل في مدينة حلب يوم الخميس 10/1/2019 بحضور الرفيق عماد غضبان ممثل الرفيق فاضل نجار أمين فرع حزب البعث في حلب والسيد حسين دياب محافظ حلب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والرسمية.
وبعد قص الشريط إيذاناً ببدء العمل رسمياً في فرع البنك قام حاكم مصرف سورية المركزي والضيوف وأعضاء مجلس الإدارة ومسؤولوا البنك بجولة في مبنى الفرع المجهز بأحدث التجهيزات التي تليق بجمهور البنك من المتعاملين وبما يتناسب مع تطلعاتهم.
وفي تصريح له أكد السيد الدكتور عزيز صقر رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي على أن افتتاح فروع جديدة للبنك في مدينة حلب سيكون له دور كبير في دفع عجلة التطور الاقتصادي في المدينة التي بدأت تشهد حراكاً اقتصادياً ملفتاً خلال فترة قصيرة على تحريرها من الإرهاب وهذا الحراك الاقتصادي يحتاج إلى خدمات مصرفية تلبي متطلبات الصناعيين ورجال الأعمال خاصة وأن حلب هي عاصمة الصناعة السورية وهي تستحق منا أن نعمل على تلبية متطلبات هذه المدينة لتستعيد بريقها من جديد.
وأوضح صقر أن البنك لن يوفر جهداً في سبيل تقديم خدماته المصرفية لمتعامليه وسيعمل جاهداً على توسيع شبكة فروعه ليكون أقرب إلى عملائه في جميع المناطق السورية.
وأضاف صقر: سنعمل دائماً على أن يكون بنك سورية الدولي الإسلامي الأقرب للمتعاملين والشريك الاستراتيجي لهم في تعاملاتهم المصرفية، معززاً قدراتهم التمويلية وملبياً احتياجاتهم من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية، وأعمال التمويل والاستثمار.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل أكد السيد محمد محمد أوبري نائب رئيس مجلس إدارة بنك سورية الدولي الإسلامي على أن البنك شأنه شأن جميع القطاعات في سورية لم يكن بمنأى عن آثار الأزمة لكنه استطاع المحافظة على مركزه المالي وقدرته التنافسية وقوة قاعدته الرأسمالية، مستمراً في طليعة المتنافسين على الحصة السوقية ضمن القطاع المصرفي عموماً وقطاع المصارف الإسلامية على وجه الخصوص، وليس افتتاح فرع جديد للبنك في حلب سوى تأكيد على حرص البنك أن يكون مشاركاً حقيقياً في عملية التنمية الإقتصادية وإعادة الإعمار من خلال تقديم خدماته المصرفية إلى قطاع الأعمال أفراداً وشركات.
وأكد أوبري أن المرحلة القادمة تتطلب استثمار الطاقات الوطنية لإعادة إعمار وبناء سورية القوية لإيجاد اقتصاد قوي وهذا أمر مشروع، فالاقتصاد السوري الذي صمد ثماني سنوات جدير بأن يستحق الثقة المطلقة لإعادة بنائه من جديد.
من جانبه أكد السيد بشار الست الرئيس التنفيذي لبنك سورية الدولي الاسلامي على أن افتتاح فرع جديد للبنك في مدينة حلب يأتي إنطلاقاً من حرص وإدراك البنك لأهمية إيصال خدمات الصيرفة الإسلامية إلى مختلف أبناء الوطن من الأفراد والشركات أينما كانوا من خلال 26 فرعاً ومكتباً مصرفياً للبنك في مختلف مناطق الجمهور ية العربية السورية.
وبين الست أن تواجد البنك في محافظة حلب يتمثل الآن بأربعة فروع، وهو في تزايد تلبية للمتطلبات المتزايدة لبيئة الأعمال لهذه المدينة التي تحررت من الإرهاب وبدأت مسيرة العودة إلى ألقها على المستويات التجارية والصناعية والسياحية.
وعلى مستوى نتائج أعمال البنك قال الست: فيما يتعلق بنتائج أعمال البنك وبحسب البيانات المتوفرة حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2018 فقد حققت مسيرة عملنا نتائج نعتز ونفتخر بها، حيث ارتفعت الأرباح الصافية لبنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 52.5% حتى نهاية أيلول 2018 ووصلت إلى نحو 2.1 مليار ليرة سورية وذلك بعد الضريبة ودون احتساب أثر إعادة تقييم مركز القطع البنيوي.
كما حقق البنك نمواً بنسبة بلغت نحو 5% في جانب الموجودات حتى نهاية أيلول 2018 ليتخطى مجموع موجودات البنك حاجز 300 مليار ليرة مقابل 289 مليار ليرة في نهاية العام 2017، ووصل إجمالي الإيداعات والتأمينات النقدية لدى البنك إلى نحو 266 مليار ليرة مرتفعة بنسبة 5% تقريباً، وبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 27 مليار ليرة، وبلغ صافي المحفظة التمويلية للبنك نحو 50 مليار ليرة.
كما إن البنك قام برفع رأسماله في العام 2018 من خلال توزيع أسهم مجانية على مساهميه بنسبة 43% تقريباً ليصل رأسماله إلى نحو 13.7 مليار ليرة سورية، وسنقوم خلال العام الجاري 2019 باستكمال رفع رأسمال البنك ليصل إلى 15 مليار ليرة سورية الأمر الذي يحقق المتطلبات القانونية التي تقضي برفع رأسمال المصارف الإسلامية ليصبح 15 مليار ليرة سورية.
وفيما يتعلق بأداء سهم البنك في بورصة دمشق فقد استحوذ سهم البنك على مانسبته 60% من إجمالي قيمة التداول في سوق دمشق للأوراق المالية في العام 2018، وبلغت قيمة التداول على سهم البنك نحو 15.5 مليار ليرة سورية من إجمالي قيمة التداول في السوق المالية البالغة خلال الفترة حوالي 24.9 مليار ليرة سورية.
معلومات عن البنك:
يذكر أن بنك سورية الدولي الإسلامي تأسس برأسمال قدره (5) مليارات ليرة سورية وقام برفعه ليصل إلى نحو 13.7 مليارات ليرة وبدأ تقديم أعماله المصرفية في الربع الثالث من عام 2007.
ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعاً ومكتباً منتشره في مختلف المناطق السورية، ووصل عدد عملاء البنك إلى أكثر من 235 ألف متعامل حتى نهاية العام 2018 ويعد البنك من أكبر البنوك السورية الخاصة من حيث عدد المساهمين حيث بلغ عددهم حوالى 13 ألف مساهم، ومن أهم غايات البنك توفير وتقديم الخدمات المصرفية وفق أحكام الشريعة الإسلامية وممارسة أعمال التمويل والاستثمار القائمة على غير أساس الفائدة في جميع صورها وأشكالها، والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية في سورية من خلال قيام البنك بالمساهمة في عملية التمويل والاستثمار اللازمة لتلبية احتياجات المشاريع الإنمائية المختلفة بما ينسجم وأحكام الشريعة الإسلامية، إضافة إلى تحقيق نمو دائم ومتصاعد في الربحية وفي معدلات العائد على حقوق المساهمين، وحصل بنك سورية الدولي الإسلامي في العام 2017 على جائزة الريادة في التطور والنمو في سورية من اتحاد المصارف العربية، كما حصل على جائزة "أفضل مزود للخدمات المصرفية الإسلامية في سورية للعام 2017" من مجلة Acquisition International Magazine التابعة لمجموعة Global Media العالمية