سيريانديز
ناقشت اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات برئاسة اللواء محمد الرحمون وزير الداخلية اليوم جهود الجهات المعنية للحد من انتشار المخدرات ونشر الوعي حول خطورتها وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع.
وقال الوزير الرحمون أن وجود التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق وبعض المعابر وفر المناخ الملائم لانتشار المخدرات حيث تعمل تلك التنظيمات على تهريب وتجارة المخدرات بمختلف أنواعها عبر الحدود بقصد التعاطي والاتجار للاستفادة المادية لتمويل ودعم أعمالهم الإرهابية واستهداف وتخريب المجتمع السوري.
وأكد وزير الداخلية أن الحرب الإرهابية التي تواجهها سورية لن تثني عزيمتها عن مكافحة المخدرات مشدداً على بذل كل الجهود لمواجهة هذه الآفة الخطيرة منوهاً بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل والقوى الأمنية على الإرهاب في مختلف المناطق السورية.
وأضاف الوزير الرحمون أن وزارة الداخلية تبذل أقصى الجهود في مواجهة تجار ومروجي المخدرات مشيراً إلى أنه تم إلقاء القبض على العديد منهم ومصادرة كميات كبيرة من المواد المخدرة.
ولفت وزير الداخلية إلى أن مكافحة جرائم المخدرات والوقاية منها تتطلب تعاون جميع أفراد وفعاليات المجتمع لاسيما مؤسسات التنشئة الاجتماعية والطلابية والدينية والتعليمة وبخاصة وزارتي التربية والتعليم العالي لتأمين المناخ التربوي والتعليمي السليم وإعداد البرامج المتخصصة بالتوعية من أضرار المخدرات وتفعيل الدور الرقابي ضمن المؤسسات التعليمية والدور الكبير للأجهزة الإعلامية في إظهار الجوانب السلبية المختلفة لظاهرة المخدرات وانعكاساتها على المجتمع لحماية الشباب السوري من هذه الآفة الخطيرة .
وأوصت اللجنة بضرورة إعداد برامج للتوعية وإظهار الجوانب السلبية المختلفة لظاهرة المخدرات والدور الرقابي لوزارة الصحة ومديرياتها المختصة في الرقابة على المنتجات الدوائية والمواد الأولية الداخلة في تركيبها والإشراف على المؤسسات العلاجية التابعة لها.