سيريانديز- سليمان خليل
قال وزير النقل المهندس علي حمود أن عدد طائرات اسطول النقل الجوي يبلغ خمس طائرات وسيصل قريبا إلى سبع طائرات ذات سعة مقعدية كبيرة لتشغيل كافة الخطوط إلى المحطات المسموح لمؤسسة الطيران السورية الوصول إليها بما يلبي رغبة المواطنين مبينا أن هذه الطائرات ذات جدوي اقتصادية كبيرة ويتم العمل على فتح خطوط جديدة.
مضيفا في رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب: الوزارة تعمل على تسهيل عمل شركات الطيران الخاصة والدولية في المطارات السورية لتأمين الوصول للعديد من المحطات ومنها الأوروبية حيث تم السماح بترخيص شركات الطيران الخاصة بهدف إعطائها فرصة المنافسة الحرة وتقديم خدمة أفضل وتم تشغيل أول شركة طيران من العراق إلى سورية وهي شركة فلاي بغداد.
ولفت إلى أن مؤسسة الطيران العربية السورية حصلت على شهادة السلامة والأمان من المنظمة العالمية لطيران وبذلك أثبتت سورية أنها رغم الحرب مازالت جاهزة لأن تكون بأعلى مستويات العمل الجوي الفني والمهني، منوها بأن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير المطارات السورية وإحداث مطارات مدنية جديدة وهناك تنسبق مع الجانب الروسي بهذا الشأن.
واشار إلى افتتاح الاكاديمية السورية الدولية للتدريب والتأهيل البحري التي حظيت باعتراف المنظمات الدولية بعد أن اصبحت سورية على اللائحة البيضاء للنقل البحري من المنظمة البحرية الدولية حيث وصلت وثيقة تثبت ذلك نتيجة التواصل المستمر مع المنظمة عبر وزارة الخارجية والمغتربين.
وأضاف أنه يتم العمل على إنشاء خط حديدي في منطقة حسياء لوصلها بالمحافظات وتحقيق إيرادات جديدة من خلال إيصال الاحضارات ( الحصويات) إلى مواقع الانتاج بنوعية جيدة تعطي ديمومة .
وبالنسبة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أكد أن الورشات كانت تدخل فورا للمناطق المحررة لصيانة الطرق مع التركيز على وضع العلامات الطرقية ولكن الأولوية للاوتوسترادات والمناطق ذات التضاريس الصعبة والتي يكثر فيها الضباب.
ولفت إلى افتتاح دوائر نقل فرعية في العديد من المحافظات لتقديم الخدمات للمواطنين
وفيما يتعلق بمعبر نصيب الحدود تم اتخاذ قرار مهم برفع الاسعار للعبور عبره والتمييز بين العبور من المنافذ البرية والمرافئ البحرية لاعطاء ميزة للبحرية وتشجيع التشغيل فيها وأن عدد المركبات التي دخلت إلى سورية عبر معبر نصيب الحدودي منذ 15/10 ولغاية 19/11 بلغ 37 ألف مركبة منها 2269 شاحنة.
وأوضح حمود أن الوزارة قامت بأتمتة العمل في كافة مديريات النقل وأرشفة /39/ مليون وثيقة حتى شهر نيسان من العام الجاري وتم التوصل لاتفاق مع وزارة الصناعة لتحديد أجور معقبي المعاملات بهدف عدم ابتزاز المواطنين أو جعلهم عرضة لدفع مبالغ كبيرة.
كما أشار إلى أن الوزارة تسعى مع الدول الصديقة لتطوير البنية التحتية للنقل بشكل عام في سورية نظرا لموقعها الجغرافي المهم في المنطقة والعالم وكونها تمثل محطة مهمة وأساسية على طريق الحرير.
وأكد أن الوزارة تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس لتحمل الحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة كي تكون سورية مركزا لتوزيع القمح الروسي للمنطقة وهذا يوفر علينا مبالغ كبيرة جدا وفي حال وافقت روسيا على هذا فإنها ستقوم بتأهيل المرافئ السورية لاستيعاب السفن المحملة بالقمح وتأهيل صوامع الحبوب وتأمين السكك الحديدية وبهذا نتمكن من تأهيل البنى التحتية دون دفع أي مبلغ مع تحقيق عائدات جديدة.