|
سيريانديز- سومر إبراهيم
بيّن مدير مشاريع التنمية الريفية بوزارة الزراعة الدكتور ياسر السلامة أنه تم تسويق 10 طن حتى الآن من منتجات المشروع الوطني لإنتاج الفطر المحاري بمحافظة الحسكة ولايزال التسويق جارياً باتجاه أسواق القامشلي وذلك من خلال اللجان المحلية، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من المشروع 600 مستفيد من الأسر الريفية تم اختيارهم وفق المعايير المحددة واختيار الأماكن المناسبة للتربية بحيث تكون غرفة طينية ، وذلك في 43 قرية هي الأشد فقراً في جنوب الحسكة، منوهاً أن هذا المشروع هو منحة من برنامج الغذاء العالمي WFP وبالتعاون مع جمعية المودة الخيرة .
وأوضح السلامة أنه تم تشكيل 5 مجموعات من كادر المشروع في الحسكة لمساعدة اللجان المحلية على توزيع المواد المطلوبة للإنتاج "تبن – بذار فطر – أكياس نايلون – موازين حرارة ورطوبة – قدور غلي " و تم إجراء تدريب تطبيقي عملي عند كل مستفيد حيث تمت عملية بسترة التبن والزراعة خلال وقت قياسي في جميع القرى المستهدفة واستطاع المستفيدون معرفة الجوانب الفنية للزراعة بكل سهولة، والمتابعة من خلال الزيارات الحقلية لكل مستفيد وإعطاء الإرشادات اللازمة لكل مرحلة من مراحل النمو لتمكين المستفيدين من إتقان مهارة زراعة الفطر، وبدأت عمليات الإنتاج بشكل كبير ومبكر حيث كانت الكميات المنتجة تفوق التوقعات وتم تدريب المستفيدين على عمليات توضيب وتغليف المنتج وإعطاء النصائح في التسويق وتوجيه المستفيدين لبيع منتجاتهم في الأسواق المناسبة.
وأشار السلامة إلى أن هدف المشروع هو تعزيز قدرة الأسر المستهدفة على مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي لها، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع الظروف المحيطة والصعبة وإبعاد شبح الجوع عنهم، وتأمين مصدر غذاء بروتيني متعدد الاستخدامات الغذائية , ويمكن أن يحسن الوضع الصحي للمستهدفين، وتمكين المستهدفين اقتصادياً من خلال إيجاد فرص عمل مستدامة مناسبة.