سيريانديز
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام التعازي لذوي الشهداء الذين ارتقوا اثناء خطفهم لدى تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك خلال مجلس تشييع وتأبين جرى في قريتهم الشبكي بريف السويداء الشرقي.
كما نقل الوزير عزام التهاني باسم الرئيس الأسد لعائلات المختطفين المحررين من براثن إرهابيي “داعش” الذين لم يتوانوا عن قتل واختطاف النساء والأطفال.
وتوجه الأهالي وذوو الشهداء والمختطفين بالشكر والامتنان للرئيس الأسد الذي كان تحرير المختطفين محط اهتمامه ومتابعته من اللحظات الاولى وكذلك للجيش العربي السوري الذي لم تتزحزح ثقتهم بانه كان وسيبقى الضمانة وحامي الأرض والعرض والكرامة ولكل الشرفاء الذين وقفوا معهم وشدوا أزرهم وساندوهم ولكل من ساهم بتحرير وإعادة مختطفيهم.
وشدد الأهالي على ان عودة المختطفين سالمين هي مصدر عز وفخار لكل حر في هذا الوطن ونصر كبير وفرحة أثلجت صدور السوريين فكانت اكتمالا لتضحيات الشهداء الأبرار مجددين تأكيدهم على الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن أرض الوطن وعزته وكرامته.
شارك في مجلس التأبين نائب رئيس مجلس الشعب نجدت انزور وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي فوزات شقير وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات رسمية وحزبية وأهلية.
وفي تصريح للإعلاميين قال أنزور: تختلط في هذا اليوم مشاعر الحزن على أولئك الشهداء الذين ضحوا في سبيل عزة سورية والفرح بتحرير باقي المختطفين.. وكما وعد الرئيس الأسد وفى فهو حريص على كل مواطن سوري ونحن في مجلس الشعب نتقدم بالتعازي لذوي الشهداء والتهاني لأهالي المحررين ولجبل العرب الصامد.
وفي تصريح مماثل قال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين: إذا كان اليوم حزينا بتشييع وتأبين شهدائنا لكننا نعتبره يوم فخر ونصر وعز لأنهم سقطوا من أجل الأرض والعرض والكرامة كما نعتبره تتويجا للانتصار الذي تحقق في 25 تموز الماضي بدحر الإرهابيين عن المنطقة ولانتصارات جيشنا العربي السوري وتحريره المختطفين بهذه العملية النوعية وعودتهم إلى أهلهم سالمين مؤكدا أن النصر قريب بفضل دماء وتضحيات الشهداء وبطولات جيشنا وحكمة قيادتنا.
وكانت مجموعة من أبطال الجيش العربي السوري قامت بعملية بطولية ودقيقة في منطقة حميمة شمال شرق تدمر يوم الخميس الماضي حيث اشتبكت بشكل مباشر مع مجموعة من تنظيم داعش الإرهابي الذى اختطف نساء وأطفالا من محافظة السويداء قبل أسابيع.. وبعد معركة طاحنة استطاع أبطالنا تحرير جميع المختطفين وقتل الإرهابيين.
وتم في العشرين من الشهر الماضي بجهود الجهات المعنية تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم داعش من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.
وتعرضت قرى بريفي المحافظة الشرقي والشمالي في الـ 25 من تموز لهجمات إرهابية بالتزامن مع عمليات إرهابية انتحارية في مدينة السويداء تسببت بارتقاء عدد من الشهداء وخطف عدد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.