سيريانديز-دريد سلوم
في إطار الجولة الحكومية التفقدية على مدينة حلب جال رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس رافقه وزير النقل المهندس علي حمود وعدد من الوزراء والمعنيون مطار حلب الدولي بغية الاطلاع على أعمال تأهيل وصيانة وتجهيز مطار حلب الدولي،حيث قدم وزير النقل خلال الجولة شرحاً تضمن مراحل إعادة تأهيل ووضع بالخدمة الكثير من التجهيزات والمعدات والمباني والصالات والأنظمة والساحات والمهابط وذلك عن طريق العقود التي تم ابرامها مع الشركات العامة أو عن طريق الصيانة الدورية: من إعادة تأهيل المهبط مع الشركة العامة للطرق والجسور بقيمة /65/ مليون ليرة سورية. وإعادة تأهيل الواجهات والأرصفة والأرضيات والغرانيت ( عقد إعادة الإعمار ) مع المؤسسة العامة للاسكان العسكري بقيمة /54/ مليون ليرة سورية. وإعادة تأهيل منظومات الإنارة العامة وإنارة الأبراج وتجهيزات صالة الركاب والبوابات الرادارية ونظام الكاميرات الأمنية والشاشات ومصعد البرج ( إعادة الإعمار ) مع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات بقيمة /92/ مليون ليرة سورية. بالاضافة الى مشاريع الصيانة على الخطة الاستثمارية وأعمال الصيانة العادية لمباني وتجهيزات المطار وأنظمة التفتيش والممرات التلسكوبية و آليات الإطفاء والإسعاف والأسقف المستعارة وإنارة التوفير في الصالة وأنظمة التكييف وأنظمة الأقشطة و الموازين خلال عامين 2017-2018 بقيمة تقديرية /280/ مليون ليرة سورية.
واستعرض وزير النقل أهم الاعمال التي تم تنفيذها والتي شملت على تأهيل صالة الجمهور وصالة المغادرة والموازين وصالة القدوم وتأهيل أجهزة تفتيش الحقائب الأمنية في مناطق المغادرة والقدوم وبوابات المغادرة وتأهيل واجهات صالة الركاب الزجاجية واستبدال الزجاج المكسور نتيجة الأعمال الإرهابية ،وايضاً تأهيل نظام الأٌقشطة والموازين في منطقتي المغادرة والقدوم.وكونتوارات الأمن العام في القدوم والمغادرة وكونتوارات الموازين في منطقة المغادرة ،بالاضافة إلى تقديم وتركيب نظام مراقبة بالكاميرات الأمنية لصالة الجمهور والبوابات والترانزيت والنقاط الأساسية و تأهيل نظام الإذاعة المؤتمتة والإعلان عن الرحلات وإعادة تأهيل جزء هام من نظام الإنارة الملاحية على المهبط والممر الموازي والساحات وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من المهبط والساحات نتيجة الصواريخ والقذائف وأعمال الإرهاب، وكذلك تأهيل برج المراقبة الجوية وأنظمة الاتصالات الخاصة بعمل المراقبة الجوية وتأهيل آليات الإطفاء والاسعاف والتدخل السريع الخاصة بأنظمة الطيران و تأهيل الأسقف المستعارة في كامل صالة الركاب وتركيب أجهزة إنارة تعتمد أجهزة توفير الطاقة واستبدال أنظمة الإنارة القديمة،و تأهيل الممرات التلسكوبية ( الفناكر ) و إعادة وضعها بالخدمة ( ما عدا ا لفنكر رقم 6) المتضرر وإعادة تأهيل البوابات الآلية الرادارية لمداخل صالة الجمهور،بالإضافة إلى إعادة تأهيل الإنارة العامة وإنارة المباني والصالات والموقع العام وتأهيل جزء من نظام التكييف ووحدات التكييف ( بسبب عدم وجود نظام مركزي وتأهيل الطرق الخدمية والأرصفة والأردفة ومواقف الآليات وسيارات العموم،كما تم تقديم وتركيب نظام إعلانات عن معلومات ورحلات الطيران يعتمد الشاشات الذكية SMART LED في صالة الركاب وتركيب مصعد خدمة خاص ببرج المراقبة
وعلى هامش الجولة وفي مساء اليوم الجمعة التقى وزير النقل أسرة النقل في محافظة حلب مستعرضاً خطة عمل كل جهة ونسبة تنفيذ أعمالها والصعوبات التي تعمل على تذليلها ومعالجتها مع رؤية متكاملة لعمل كافة القطاعات البرية والسككية والجوية ،مؤكداً العزم على إعادة كامل الشبكة السككية وخاصة وأنه تم انجاز دراسة تأهيل الخط الحديدي بين دمشق وحلب بطول ٤٠٠ كم ،مشيراً إلى أن العمل جارِ لإعادة تأهيل مبنى مديرية النقل في النقارين بحلب والذي نال منه الارهاب بأضرار تفوق الملياري ليرة وأيضاً إنجاز معامل انشاء الخطوط الحديدية من عوارض واعمدة ومواد وتنفيذها خلال فترة قصيرة وبأيادٍ وطنية .
ولفت الوزير حمود إلى أن ايرادات مديرية النقل في حلب تقارب ال٤ مليار ليرة وأن الوزارة منحت الطرق المركزية والجسور مايقارب ال٣ مليار ليرة وأن مكاتب نقل البضائع بحلب سجلت دخول عشرة آلاف شاحنة نقلت ٥٠٠ الف طن مواد (طحين - اسمنت - حبوب - اعلاف..).