سيريانديز - تمام ضاهر
بدات السورية للتجارة اليوم ، باستلام محصول التفاح المتضرر بريف الحفة لأغراض التصنيع ، والمصاب نتيجة العوامل الجوية ، والبرد ، الذي أصاب المنطقة خلال شهر 5 الفائت ، بعد ان استكملت استلام الكميات السليمة ، من مراكز الاستلام في قرى ريف الحفة ، عرامو ، مجدل صالح ، البلاطة ، أوبين ، بو مكه ، وسواها من المناطق المتضررة ، وبالأسعار التي وضعتها اللجنة الاقتصادية في الحكومة ، والمحددة ب75 ليرة للكغ الواحد .
وأكد محافظ اللاذقية ابراهيم السالم لسيريانديز على السرعة في استلام الكميات الموجودة ، مشيراً الى أن السورية للتجارة ، قامت مسبقاً بتسويق الكميات السليمة ، وفق الأسعار المناسبة ، لافتاً الى أنه سيتم تسويق كامل انتاج الاخوة المزارعي حتى آخر ثمرة ، وذلك وفق التوجيهات الحكومية ، وقرارات اللجنة الاقتصادية .
من جانب آخر قال مدير عام السورية للتجارة عمار محمد لسيريانديز : ان 10 سيارات نقل تابعة للمؤسسة ستتابع يومياً استلام الكميات المتضررة من محصول التفاح ، من أماكن الانتاج ، والتجميع ، في القرى المتضررة ، نتيجة العوامل الجوية . مؤكداً انه سيتم استلام أية كمية كانت ، وأن السعر تم تحديده من قبل اللجنة الاقتصادية ، وفق محضر سعر ، ضم النخب الأول ، والثاني ، والثالث ، وأن السورية للتجارة ملتزمة بهذه الأسعار ، لافتاً الى أنه سيتم صرف مستحقات الفلاحين بالسرعة المطلوبة .
من جانبه أوضح مدير زراعة اللاذقية منذر خيربيك ان المديرية قامت بتقدير أضرار محصول التفاح ، على مستوى المحافظة ، نتيجة العوامل الجوية ، والبرد ، خلال شهر 5 ، والذي تسبب في أضرار شملت نحو 10 آلاف دونم تفاح ، في منطقة الحفة .
مؤكداً انه تم التعويض على المزارعين ، من قبل صندوق التخفيف من آثار الكوارث والجفاف ، التابع لمديرية زراعة اللاذقية بنحو 110 مليون ليرة سورية ، ما يعادل 20 الى 25% من تكلفة انتاج الكيلو غرام الواحد من محصول التفاح ، منوهاً بأنه الاجراءات الحكومية المتبعة ، عوضت الاخوة الفلاحين ، عن الكلف ، والخسائر تعرضوا لها . بدورهم عبر المزارعون في قرية مجدل صالح للوحدة عن تقديرهم للاجراءات الحكومية المتبعة ، مؤكدين أن السعر المحدد ب75 ليرة للكيلوغرام الواحد ، وتسويق المحصول من أماكن الانتاج ، وتوفير أجور النقل ، كفيل بالتخفيف من الأضرار ، والخسائر التي تعرضوا لها . وكانت عاصفة مطرية ، مصحوبة بالبرد ، قد تسببت بتضرر نحو 80% من محصول التفاح ، الذي تشتهر به قرى ريف الحفة .