سيريانديز
تميز جناح شركات التأمين والمصارف في معرض دمشق الدولي بدورته الستين بتأمين عدد كبير ومتنوع من الخدمات المصرفية والتأمينية الصحية والقروض أبرزها استئناف منح القروض لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة التنموية والسكنية والتجارية وغيرها بما يخدم مرحلة إعادة الإعمار والبناء في سورية.
وأكد أمين سر المصرف التجاري السوري أيمن نجم في لقاء مع سانا أن انعقاد المعرض للعام الثاني على التوالي بعد انقطاع خلال سنوات الحرب يمثل ظاهرة سياسة واقتصادية واجتماعية مهمة ولا سيما في هذه المرحلة التي بدأت بها إعادة البناء والاعمار وتعافي الحياة الاقتصادية عموما وبدء دورة جديدة في رأس المال، موضحاً أن مشاركة المصرف في المعرض تأتي بهدف التعريف بخدمات المصرف للفعاليات الاقتصادية والتجارية المشاركة وتسريع وتيرة الإنتاج وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت فؤاد العش من المصرف العقاري في لقاء مماثل إلى أن للمصرف في المرحلة المقبلة دوراً كبيراً في إعادة البناء من خلال منح القروض للمواطنين وصغار التجار وتمويل شراء البيوت والاكساء والترميم وإقامة وترميم المنشآت السياحية والتجارية والصناعية، مبيناً أن المصرف يقدم قرضاً لشراء منزل سقفه 5 ملايين ليرة عبر وضع وديعة في المصرف تبلغ نصف قيمة القرض لمدة ثلاثة أشهر ويتم تسديد القرض بأقساط شهرية لمدة خمس أو عشر أو 15 سنة وذلك وفقا لدخل المقترض وطبيعة عمله.
كما أكدت عهد غزالة مديرة التمويل والاستثمار بالمصرف الصناعي في جناح التأمين والمصارف أن المصرف بدأ منذ الشهر الماضي منح القروض معربة عن أملها بأن يلتقي ممثلو المصرف في المعرض بالمستثمرين من الدول العربية والصديقة لتقديم الخدمات لهم حيث عاد المصرف بسلة جديدة من المنتجات المقدمة للمستثمرين من تأسيس المشروع إلى شراء الآلات وصولا للإنتاج عبر القروض التشغيلية والتنموية والتسهيلات للمنشآت المتضررة وتقديم خيار للمستثمر بشراء المنشآت الجاهزة بهدف النهوض مجددا بقطاع الصناعة.
وكشفت غزالة أن المصرف بصدد تقديم سلة من التسهيلات المصرفية الجديدة للمستثمرين الأسبوع القادم.
من جانبها بينت مديرة مصرف التسليف الشعبي فرع الميدان ميسون الخيمي أن الجديد الذي يقدمه المصرف لهذا العام يتمثل باستئناف منح القروض لذوي الدخل المحدود من العاملين في الدولة ولأصحاب الفعاليات الإنتاجية، مشيرة إلى أن سقف القروض الشخصية 500 ألف ليرة ولأصحاب الفعاليات مليون ليرة لمدة عام وخمسة ملايين لعامين إلى جانب تقديم قرض للمشافي والشركات الكبيرة بسقف 10 أو 25 مليون ليرة.
أما مدير عام شركة فرعون للحوالات المالية الداخلية بالليرة السورية محمود الغليل فأوضح أن المشاركة في المعرض بدورته الستين تأتي للتعريف بالشركة وخدماتها وتوسيع انتشارها، مبينا أن المعرض هذا العام تميز في يومه الأول بمشاركة وحضور كثيفين من المواطنين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية مقارنة بالعام الماضي الأمر الذي يدل على بدء التعافي الحقيقي للقطاع المصرفي والتأميني في سورية.
ويشير عباس كعدي مدير التسويق في شركة الفاضل للصرافة والحوالات المالية إلى أن الشركة افتتحت مؤخرا فرعين في اللاذقية وحلب وتقدم خدمات للأشخاص والتجار من بيع وشراء ومبادلة العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية وخدمتي الحوالات الدولية والبنكية من وإلى سورية، مبيناً أن مشاركة الشركة بالمعرض لهذا العام تأتي إيمانا منها بدور القطاع المالي في مرحلة إعادة الاعمار وجذب رؤوس الأموال السورية في الخارج وإحياء الاستثمارات في ظل ما تملكه سورية من فرص واعدة.
كما بين مدير مصروفات المؤسسة العامة للتأمين والمعاشات مشهور الزعبي أن مشاركة المؤسسة تأتي للتعريف بخدمات المؤسسة وأبرزها العناية بمصالح شريحة كبيرة من المدنيين المحالين للتقاعد والعسكريين المسرحين وصرف رواتب ذوي الشهداء والمفقودين وجرحى الحرب وقال الزعبي.. إن المؤسسة تقدم عدداً من خدماتها للمتقاعدين خلال فترة المعرض منها منح بطاقة فورية للمتقاعد تحوي اسم المتقاعد وصورة شخصية والمصرف الموطن فيه معاشه التقاعدي ورقم الحساب الجاري ومنح بيان يتضمن تفاصيل المعاش التقاعدي.
وفيما يتعلق بقطاع التأمين الصحي لفت وسام جمال الدين من قسم الموارد البشرية في شركة غلوب ميد إلى سعي الشركة لتعريف المواطنين وأصحاب الفعاليات الاجتماعية والتجارية بخدمات الشركة المتخصصة في إدارة بطاقات التأمين الصحي ولعب دور الوسيط بين شركات التأمين ومزود الخدمات الطبية.
وبين جمال الدين أن الشركة لها فروع عديدة في الخارج وتمتلك أكبر شبكة طبية تقدم الخدمات لـ 220 ألف مؤمن إلى جانب تقديم خدمة غلوب ميد أكاديمي وهي تقدم كورسات تدريبية للعاملين في الشركة لتقديم أفضل الخدمات على مدار الساعة.