سيريانديز- آية قحف
مع اقتراب موسم العيد وافتتاح المدراس ، وتلبية لاحتياجات الأسر السورية وفرت الوحدة الاقتصادية الانتاجية التابعة للاتحاد العام لنقابات العمال في صالاتها كسوة الأعياد والمدارس بجودة عالية وأسعار منافسة تناسب الجميع .
وبين محمود شعبان المدير التنفيذي للوحدة الاقتصادية الانتاجية لسيريانديز أن الوحدة تقدم سلعة تناسب دخله قدر الإمكان ، مضيفا بأن الإقبال على صالات البيع جيد جدا ولا سيما بأنه يمكن للمشتري الموظف أن يبتاع بالتقسيط الى حد يصل لخمسين الف ليرة سورية بعد أخد تعهد من محاسب المؤسسة التي يعمل بها لأنه المسؤول عن تحويل القسط إلى حساب المؤسسة ، إذ يقتطع من مرتب العامل خمسة آلاف ليرة شهريا ، لافتا إلى أن هذه التجربة كانت ناجحة لأنهم أمنوا للعامل الموظف كسوته ، وحققوا مبيعات كبيرة .
ولفت شعبان إلى أنهم سيشاركون بمعارض خاصة بمستلزمات المدارس ، إذ تم البدء بخطوط إنتاجية جديدة تتعلق بتأمين الحقائب المدرسية والأحذية التي تناسب الطلاب ، مشيرا إلى أن التشكيلات واسعة وتناسب كل الأذواق وهذا ما يسعون له لأن شعارهم تلبية احتياجات الزبائن ، منوها إلى أن صالاتهم تتركز في دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية ، أما فرع السويداء فسيعاد افتتاحه بعد عيد الأضحى المبارك وسيتم افتتاح فرعا اخرا في القنيطرة .
وأكد شعبان بأن الوحدة الاقتصادية الانتاجية تواصل تدريب اليد العاملة الراغبة بامتلاك مهنة والحصول على فرصة عمل مستقبلية ، مبينا بأن الوحدة تعطي الأولوية لذوي الشهداء ، إذ إن استقبال الراغبين مستمرا ولكن يفضل أن تكون الرغبة جدية لأن الأجر مربوط بالإنتاج ، موضحا بأن هذه الفرصة كبيرة فبحسب عملك تتقاضى أجرك ، لافتا الى ان المتدربين بعد تخريجهم بإمكانهم العمل مع صالات الوحدة أو في مكان آخر ، فعلى سبيل المثال مركز التدريب في حلب خرج 85 عاملا وأمن 105 فرصة عمل ، وهذه المراكز تسعى دائما لتخريج دفعات مهنية وتأهليها بالشكل الأمثل لتكون جاهزة للالتحاق بسوق العمل .
وحول مشاغل ومراكز التدريب أشار شعبان إلى أن الاتحاد العام لنقابات العمال سيؤمن مركزا لهم وسط دمشق كمشغل خياطة ومركز تدريبي توسيعا للمركز الذي كان متواجدا في صحارى مع انطلاقة العام الجديد ليتاح لكل راغب بالحصول على فرصة تدريبية ، مضيفا بأنه سيتم افتتاح مراكزا أخرى في حلب وحمص ، وهنا تكون الوحدة غطت المنطقة الوسطى والجنوبية والشمالية ، لافتا بأنه للمنطقة الشرقية خطة خاصة بها بعد استقرار الوضع الأمني لأن المشكلة تكمن في خطوط الشحن فمع عودتها توسع صالاتهم في الحسكة وديرالزور ويأمل بضم الرقة بعد تحريرها من الإرهاب .
يذكر أن الوحدة الإنتاجية بدأت عملها في شهر أيار العام الماضي بالتشارك مع الجمعية التعاونية الاسهلاكية للألبسة الجاهزة .