وفي سياق متصل بينت أوتاني أنه لغاية تاريخه لم يصل التعليم المفتوح أي كتاب من التعليم العالي يقضي بتطبيق النظام الفصلي المعدل على برامج التعليم المفتوح في الجامعات السورية، مؤكدة أن النظام المعدل لا يناسب الدراسة في التعليم المفتوح وينعكس سلبا على الطلاب في المفتوح لاعتبارات عدة منها نسبة الانقطاع الكبيرة وعلى صعيد إعادة الارتباط، الأمر الذي قد يتسبب بتأخر تخرج الطالب سنة كاملة بسبب رسوبه في مادة واحدة، ومبينة أن إدارة المفتوح ليست مع تطبيقه على طلابها.
كما لفتت أوتاني إلى عدم تطبيق أي مقترح من المقترحات التي أعلن عنها لتطوير التعليم المفتوح وخاصة ما يشمل إضافة برامج جديدة وإعادة الهيكلة بما ينعكس إيجابا على واقع المفتوح في الجامعات لتحسين مساره بما ينعكس على الطلاب.
وطالبت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون المفتوح باستثناء طلاب السنة الأخيرة من احتساب سنوات الانقطاع عن الدراسة لسنوات والتي تعيد الطالب من السنة الرابعة إلى السنة الأولى لأسباب تكون خارجة عن إرادة العديد من الطلاب، مبينة أن 10 بالمئة من طلاب المفتوح تعذر تخرجهم بسبب انقطاعهم عن الدراسة ما أثر في تحصيلهم الدراسي وأعادهم إلى السنة الأول، ليصبحوا خارج منظومة التعليم المفتوح كما أنهم لا يفكرون بالعودة للدراسة مطلقا، مضيفة إن إدارة المفتوح تأمل باستثناء جميع الطلاب من سنوات الانقطاع وتقدير ظروفهم، أو طلاب السنة الرابعة على أبعد تقدير.
وأوضحت أوتاني أن عدد طلاب التعليم المفتوح ازداد للثلث خلال هذا الفصل، مؤكدة أن عدد الطلاب المسجلين للتقدم إلى الامتحانات يقدر بـ26 ألف طالب وطالبة في البرامج، بمعدل زيادة 8 آلاف طالب وطالبة عن العام الماضي، بحيث كان عدد الطلاب المتقدمين حينها 18 ألف طالب وطالبة.
ولفتت اوتاني إلى بدء امتحانات المفتوح بـ17 الشهر الجاري عبر امتحانات برنامج إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليتبعها بقية البرامج بـ22 الشهر, مضيفة: نحن من الإدارة المهمشة فيما يخص تأمين عدد كاف من الموظفين العاملين في المفتوح والذي يقدر بـ60 موظفا فقط لـ70 ألف طالب وطالبة مسجلين على قيود المفتوح.