سيريانديز
حققت شركة إسمنت طرطوس إيرادات إجمالية تجاوزت 37 مليارا وأرباحا تجاوزت مبلغ 629 مليون ليرة حسب ما اظهرت الميزانية الختامية للشركة
للعام الماضي.
ويوضح مدير عام الشركة المهندس علي سليمان أن الشركة انتجت من مادة الكلينكر خلال العام الماضي كمية 829725 طنا ومن الاسمنت 753685 طنا بينما بلغت كمية الاسمنت المسوق والمسلم إلى مؤسسة تجارة مواد البناء “عمران” نحو 719900 طن بالتوازي مع إنجاز أعمال الصيانة الشاملة على الخطوط الانتاجية الأربعة بعد دخول ملحق العقد رقم 2 المبرم مع شركة مجموعة فرعون حيز التنفيذ في العام 2015.
ونفذ الكادر الفني للشركة حسب مديرها عددا من الأعمال الفنية النوعية ما وفر ملايين الدولارات التي كانت سترصد لتنفيذها منها عمرة شاملة على الفرن الثالث وأعمال نوعية من عمليات القص والاستبدال لحلقات جسم الأفران الدوارة المشوهة وتم انجاز صيانة شاملة للمبرد.
وأكد سليمان حسب سانا أن الانتهاء من تنفيذ هذه العمرات والصيانات الشاملة للخطوط الانتاجية الأربعة انعكس إيجابيا على الجاهزية الفنية وزيادة الانتاجية الساعية للأفران بمساعدة المؤسسة العامة للاسمنت ووزارة الصناعة لتجاوز الصعوبات التي اعترضت الشركة خلال النصف الأول من العام وخاصة المساعدة على تأمين احتياجات الشركة من مادتي الفيول والكهرباء بما انعكس إيجابيا على تحسين الواقع الفني والإنتاجي للشركة وزيادة نسب تنفيذ الخطة الانتاجية خلال النصف الثاني من العام .
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي سجلت الشركة إنتاج كمية 381136 طنا من الكلينكر ومن الإسمنت 269698 طنا ومبيعات وصلت كمياتها إلى 295023 طنا وصلت قيمتها إلى 12 مليار ليرة وكل ذلك تحقق حسب المهندس سليمان رغم صعوبات واجهتها الشركة كالتقنين الكهربائي وما رافق ذلك من مشاكل وصعوبات لإعادة تشغيل الأفران إضافة للوضع الفني والإنتاجي السيئ وقلة تسويق الاسمنت والاستجرار من مؤسسة “عمران” ما أثر سلباً على تنفيذ خطة التسليمات وخطة إنتاج الاسمنت .
وأكد سليمان حاجة الشركة الماسة إلى استملاك البلوك رقم 3 ذي الحجر الكلسي من أجل استقرار العملية الإنتاجية والحاجة الماسة لتأمين عدد من الآليات الخدمية والهندسية لارتباطها المباشر باستقرار واستمرار وتكاليف العملية الإنتاجية.