سيريانديز- مضرجندي
استقبلت غرفة صناعة دمشق وريفها وفداً من الصناعيين الاردنيين ممثلا بغرف الصناعة والتجارة ورجال اعمال اردنيين واصحاب صناعات مختلفة
وشملت الزيارة لقاءات جانبية فيما يخص الصناعات المتماثلة بقطاعاتها الكيماوية والغذائية والنسيجية، وبعد ان قام الجانب الاردني بالاجتماع مع الصناعيين السوريين في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها من المفترض ان يكون هناك اجتماع مماثل بين الصناعيين السوريين واعضاء الوفد الاردني من اجل وضع مقترحات ومخرجات تعود بالفائدة على كلا الطرفين
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس اوضح ان زيارة الوفد الاردني الذي يشمل جميع الفعاليات الاقتصادية المتمثلة برئيس غرفة صناعة الاردن وغرف صناعة مدن الزرقاء واربد والعديد من الفعاليات الاقتصادية في مجال المقاولات ومجالات الصناعة والتجارة مهمة جدا، على ان يكون هناك زيارات للمسؤوليين السياسين وايضا للفعاليات الاقتصادية
واكد الدبس بحث اعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين، وتسهيل حركة المواطنين ورجال الاعمال وانسياب البضائع والسلع والعديد من الامور ليتم العمل بين الطرفين والتنسيق لوضع مذكرة تفاهم لحل المعوقات وتنشيط العلاقات
كما كشف رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها عن التخطيط لزيارات متبادلة بين المسؤلين السوريين والاردنين في فترة مابين عيدي الفطر والاضحى
بدوره رئيس غرفة صناعة الاردن عدنان أبو الراغب أكد ان زيارة الوفد الاردني أتت بعد التنسيق مع غرفة صناعة دمشق وريفها واتحاد المصدرين السوريين املا في اعادة بناء العلاقات التي انقطعت بين البلدين لفترة بسيطة على حد تعبيره
واكد ان الوفد الاردني سيقوم ووبالتنسيق مع غرفة صناعة دمشق بالعديد من الفعاليات الاقتصادية لاعادة تدفق الصادرات والضغط على الاطراف الحكومية والرسمية لاعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين بما يسهم بانسياب البضائع والسلع التجارية والعمل على اقامة المشاريع المشتركة بين الطرفين الاردني والسوري بالاضافة لتسهيل عبور رجال الاعمال بين البلدين
رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو غسان بين ان الزيارة تضم وفداً من القطاع الخاص الاردني للقاء مع الجانب السوري موضحا ان اهمية هذة الزيارة تنبع من الرغبة في ازالة المعوقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، مشيرا الى ان هناك ظروف تحكم الطرفين ولذلك فانه يجري العمل من جانب القطاع الخاص لخلق الجو المناسب الذي يساهم في اعادة الحياة التجارية والاقتصادية بين البلدين الى ماكانت عليه سابقا
وفي رده على سؤالنا حول واقع الصناعيين والمستثمرين السوريين الذين انتقلوا للعمل في الاردن نتيجة الازمة التي حدثت في سورية، قال أبو غسان ان المستثمر السوري الذي قدم الى الاردن نتيجة الظروف لاقى حفاوة كبيرة، حيث ان الصناعة السورية في الاردن كانت اضافة لما لها من اهمية كبرى في الاقتصاد العربي والدولي والتي رفعت درجة المنافسة ايضا
بدورهم عدد من اعضاء غرفة صناعة دمشق وريفها اكدوا ان الوفد الاردني الذي زار دمشق اليوم يمثل كافة غرف الصناعة الاردنية والغرف التجارية والزيارة كانت بعد تنسيق وعمل, حيث جرت العديد من المباحثات بين الجانب الاقتصادي الاردني والسوري لبحث الالية العمل في الفترة القادمة وازالة كافة المعوقات والعقبات نتيجة الازمة في سورية التي استمرت لسبع سنوات كذالك التخطيط لكيفة التعامل معها والتغلب عليها بما يعود بالفائدة على الطرفين السوري والاردني ، وخاصة ان اغلاق المعابر الحدودية بين سورية والاردن اثر بشكل سلبي على الجانب الاردني
