سيريانديز- تماضر علي
بحضور رسمي وشعبي استقبل أهالي اللاذقية اليوم الدفعة الأولى من محرريّ اشتبرق والذي بلغ عددهم 42 محرر أغلبهم من نساء وأطفال وكبار بالسن ، التحرير جاء في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج إرهابيي مخيم اليرموك وتحرير مختطفي القرية والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.
وبيّن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم في كلمة له وجهها إلى المحررين وذويهم ضمن دار الأسد للثقافة والفنون أن المخطوفين كانوا دائما في أولويات عمل الدولة السورية ، مشيراً إلى الذكرى الثالثة لمجزرة اشتبرق والتي كانت منذ أيام وتم فيها نقل توجيهات السيد الرئيس إلى الأهالي بأن الفرج بات قريباً .
كما أكد السالم في حديثه على اقتراب وصول الدفعة الثانية من المختطفين .
من جانبه أوضح الدكتور عمار الأسد (عضو في مجلس الشعب) أن وصول الأهالي هو رسالة كبيرة وعميقة بأن سورية هي الأم التي لا تتخلى عن أبنائها ، مؤكداً على قيام الدولة باستغلال أي فرصة مهما كانت صغيرة بغية الحفاظ على أرواح الأهالي
و لفت الناطق باسم ذوي المخطوفين فداء إبراهيم فخرو بأن العدد الاجمالي للمخطوفين هو 165 مخطوف ، حرر منهم في الفترات السابقة 45 مخطوف ، واليوم 42 والمتبقي بإدلب بانتظار التحرير
بالانتقال إلى المحررين من الخطف بين المحرر ياسر أحمد العبد أن الارهابيين كانوا يصابون بهيستيريا لدى تقدم الجيش العربي السوري في كل الميادين واحرازه نصر جديد مما يدفعهم إلى رفع مستوى التعذيب.