سيريانديز
يناقش أطباء أسنان سورية في مؤتمرهم السنوي الحادي والأربعين الذي بدأ اليوم في فندق الشام بدمشق ويستمر يومين أبرز ملامح واقعهم المهني للمرحلة المقبلة من النواحي التنظيمية والقانونية والاقتصادية والعلمية.
وتتركز المواضيع المطروحة أمام لجان المؤتمر حول تقييم عمل خزانة التقاعد وآلية صرف أموالها ومحاور النشاطات العلمية ودورات التأهيل المستمر للعام الجاري والقوانين الناظمة لعمل الطبيب في عيادته ومقترح تشكيل نواة للتأمين الصحي للمعالجة السنية فضلا عن الشؤون الاقتصادية.
نقيب أطباء أسنان سورية الدكتورة فادية ديب بينت في كلمة لها خلال افتتاح المؤتمر أن النقابة تطلق اليوم آلية جديدة لمؤتمراتها تتضمن توزيع الأطباء على لجان عمل كلجنة النظام التعاوني وخزانة التقاعد والاقتصادية والعلمية وغيرها لدراسة المواضيع بدقة وإيجاد حلول للتحديات التي تعترض طبيب الأسنان وتطوير عمله ووضع خطة سنوية “بعيدة عن الارتجال”.
ولفتت ديب إلى أن النقابة ستعمل في المرحلة القادمة على إعطاء الثقة لمراكز العيادة السنية ذات العقامة الصحيحة وتدرس الية جديدة للنظام التعاوني لإطلاق مشروع التأمين الخاص للمعالجة السنية وتفعيل دور الجمعيات العلمية التخصصية ومنح الهوية النقابية الذكية لكل الأطباء.
حضر افتتاح المؤتمر وزيرا الصحة الدكتور نزار يازجي والتعليم العالي الدكتور عاطف نداف وعضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي المهندسة هدى الحمصي وفعاليات حزبية وعلمية.
وكانت أبزر توصيات مؤتمر أطباء الأسنان السنوي الأربعين الذي عقد في نيسان العام الماضي تركزت على إصدار تسعيرة عادلة للمعالجات السنية وإقامة مراكز تدريبية في مختلف المحافظات وإيجاد حل لموضوع خدمة الريف والتعامل بحزم مع ممارسي المهنة من غير الاختصاصيين وضبط عمل مخابر الأسنان