سيريانديز
جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بـ22 قذيفة أحياء في مدينة دمشق وريفها ما تسبب بإصابة 9 مدنيين بجروح.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ”سانا” بأن مسلحين ينتشرون في الغوطة الشرقية استهدفوا منطقة باب السلام في دمشق القديمة بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح ووقوع أضرار في منازل الأهالي وممتلكاتهم.
وأشار المصدر إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة جراء استهداف المجموعات المسلحة بقذائف الهاون نزلة الغساني بدمشق ووقوع أضرار مادية نتيجة اعتداء بقذيفة أطلقها المسلحون على حى برزة.
وأضاف المصدر أن المجموعات المسلحة قصفت بقذيفتي هاون مشفى الزهراوي في حي القصاع سقطتا في محيط المشفى ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المواطنين.
ولفت المصدر إلى أن قذيفتي هاون أطلقتهما المجموعات المسلحة على منطقة السبع بحرات وحي أبورمانة ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
كما ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق بتصريح لسانا أن “المجموعات المسلحة أطلقت أيضاً قذيفتين صاروخيتين على منطقة جرمانا ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
واستشهد أمس 13 مدنياً وأصيب 77 آخرون في خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر بالغوطة الشرقية واستهدافها ب114 قذيفة أحياء سكنية متفرقة من دمشق وريفها.
وردا على انتهاكات المجموعات المسلحة لاتفاق منطقة تخفيف التوتر ذكر مراسل “سانا”أن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على النقاط التى انطلقت منها القذائف لافتاً إلى أنه تم تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين وعتاد حربي.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
استشهاد امرأة وجرح 13 جراء اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف على أحياء في درعا وإزرع
استشهدت امرأة وأصيب 13 شخصاً بجروح بينهم نساء وأطفال نتيجة خرق المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية في مدينتي درعا وازرع.
وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا في تصريح لمراسلة “سانا” أن المجموعات المسلحة جددت قصفها بعد ظهر اليوم الأحياء السكنية في مدينة ازرع ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة فتاة بجروح وأضرار بمنازل المواطنين والمحلات التجارية.
وأشار المصدر في وقت سابق إلى أن “مجموعات مسلحة منتشرة في بلدة ابطع استهدفت مدينة ازرع بعدد من القذائف الصاروخية ما تسبب بإصابة ثلاثة أطفال بجروح في العقد الثاني من العمر إضافة إلى وقوع أضرار مادية بالممتلكات”.
ونقلت مراسلة “سانا” عن مصدر طبي في فرع الهلال الأحمر العربي السوري أن الجرحى الأطفال الذين تم نقلهم إلى مشفى مدينة ازرع الوطني بينهم إصابة حرجة جداً.
وفى مدينة درعا أفادت المراسلة بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في عدد من أحياء منطقة درعا البلد أطلقت صباح اليوم قذائف صاروخية على أحياء الكاشف وشمال الخط والسحارى والمطار ما تسبب بإصابة 9 مدنيين بجروح بينهم نساء نقلوا أثرها إلى المشفى الوطنى ومجمع العيادات بالمدينة لتلقى العلاج.
وأشارت المراسلة إلى أن الاعتداء أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية بعدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم والمرافق العامة.
ورداً على الاعتداءات أفادت مراسلة سانا بأن وحدة من الجيش العربي السوري وجهت رمايات نارية مناسبة على اتجاه مصادر إطلاق القذائف أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف للمجموعات المسلحة.
وخرقت المجموعات المسلحة أكثر من مرة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية الذي تم التوصل إليه في تموز الماضي عبر استهدافها منازل المواطنين والمنشات الحيوية والخدمية بالقذائف كان آخرها في الـ “12” من الشهر الجارى حيث اعتدت بالقذائف على أحياء في مدينة درعا وخط التوتر”66 كيلو فولط” في محطة تحويل كهرباء خربة غزالة المغذي للمدينة.
إرهابيو “النصرة” يستهدفون بالقذائف مدينة البعث
كما استهدفت مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي بقذيفتين مدينة البعث ومحيطها في القنيطرة.
وأفاد مراسل “سانا” في القنيطرة بأن إرهابيين من “جبهة النصرة” يتحصنون في بعض مناطق ريف القنيطرة الغربي استهدفوا بقذيفة مدينة البعث سقطت في أرض زراعية في حين سقطت قذيفة مدفعية أطلقها الإرهابيون في أحد البساتين في محيط تل الشعار.
وبين المراسل أن الاعتداء أدى إلى وقوع أضرار في المزروعات مؤكداً أن وحدة من الجيش العربي السوري ردت على مصادر إطلاق النيران ودمرت نقاطاً محصنة للإرهابيين.
وأصيب في الـ11 من الشهر الجاري 3 مدنيين بانفجار لغمين أرضيين وعبوة ناسفة من مخلفات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في الأراضي الزراعية المتداخلة بين ريفي دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة الشمالي.
وتنتشر في ريف القنيطرة مجموعات ارهابية يتبع معظم أفرادها لتنظيم جبهة النصرة الذي يتلقى دعماً لوجستيا واستخباراتياً من كيان العدو الإسرائيلي وتعتدي بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على الأهالي في المناطق المجاورة