بمشاركة 130 شركة صناعية وطنية انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ 52 من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة تشرين الرياضية بالبرامكة وتمتد حتى العشرين من الجاري.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس في تصريح للصحفيين أن المهرجان “الذي تحول إلى تقليد شهري” جعل المواطنين ينتظرونه كل شهر للاستفادة من الأسعار المخفضة من قبل الشركات المشاركة ما يشير إلى حرص الغرفة كجهة منظمة للمهرجان على أن تكون أسعار السلع والمنتجات المعروضة اقل من أسعار السوق.
وأعلن الدبس عن نية غرفة صناعة دمشق وريفها إقامة مهرجان تسوق وبيع مباشر آخر في العاصمة العراقية بغداد خلال شهر آذار المقبل بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة السابقة في بغداد مع استمرار دوراته المعتادة كل شهر في دمشق وإحدى المحافظات السورية.
ولفت عضو مكتب الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي إلى حرص المنظمة للمهرجان على مشاركة مختلف انواع التخصصات في كل دورة مبيناً أنه تم إدخال شركات صناعية جديدة لم تكن تشارك من قبل في إطار توسيع المشاركة وتنوع المنتجات وبحيث تلبي جميع متطلبات المواطن مع المحافظة على النوعية الجيدة للمنتجات والسعر الأنسب وبحسومات كبيرة إضافة إلى تقديم العروض التشجيعية والهدايا.
وحول مهرجان بغداد الذي يجري التحضير له قال قلعه جي: إن “المشاركة في المعرض الماضي كانت بحدود 200 شركة صناعية سورية والآن أصبح لدينا أكثر من 450 شركة راغبة بالمشاركة ومن كل المحافظات السورية وبما يسمح لهذه الشركات بالمنافسة وإثبات وجودها ضمن أسواق الدول المجاورة”.
وانطلقت أولى دورات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” في نيسان من العام 2015 بمدينة الجلاء الرياضية بالمزة وأقيمت أكثر من 50 دورة من المهرجان في دمشق واللاذقية وطرطوس والسويداء.
أحمد سليمان