سيريانديز- منزل اسماعيل
افتتح وزيرا الصناعة مازن يوسف والاقتصاد محمد سامر خليل معرض خان الحريربنسخته الرابعة الذي تقيمه غرفة صناعة حلب تحت رعاية الوزارتين وبالتعاون مع هيئة تنمية الانتاج المحلي ودعم الصادرات، ضمن تنسيق بين اتحادي غرفتي صناعة حلب الصناعة وتجارة دمشق، على ان يستمر المعرض ل 4 ايام في مدينة المعارض بمشاركة اكثر من 160 شركة متخصصة بالالبسة والاقمشة ومستلزمات الانتاج
وقال وزير الصناعة، ليس غريبا على الصناعة السورية الحنكة في العملية الإدارية الخاصة في القطاع الصناعة مع قطاع التجارة ومتابعتهم العمل رغم الصعوبات والظروف، مضيفا : شاهدنا في محافظة حلب حالات كثيرة استمروا في العمل رغم ظروف الحرب و تحول البعض من معمل كبيرة إلى ورشات صغيرة، واستمر الإنتاج بنسبة كبيرة جدا ، واليوم شاهدنا مشاركة عدد كبير منهم وبشكل مباشر بمجال الألبسة المتنوعة وحيث أنهم مازالوا محفظين على تواجدهم في الأسواق الخارجية رغم تراجع كمية الإنتاج نتيجة الأزمة ، ولكن مازال للمنتج السوري مجال للمنافسة في لأسواق الخارجية من حيث الجودة أو السعر ، كمل شاهدنا عدد المعارض المتتالية خاصة في مجال النسيج والألبسة، مايدل على تعافي القطاع وبخطوات قوية سريعة جدا ، والحكومة تدعم هذا القطاع حتى يتعافى وبشكل كامل وتقدم كل ما يطلب منها ليقف هذا القطاع كما كان وأفضل.
وأضاف يوسف أن المعارض هي انعكاس الحركة للإنتاج، مع ضرورة وجود منتجات قادرة على المنافسة في المعرض والحصول على النتائج المرجوة منها ، مايعكس تدل استعادة المعارض لحيويتها وتعافيها وان الحكومة موجودة وحاضرة مع الصناعي في جميع الحالات بمعارض وغيرها لدعمه
وقال: إن مسألة عدم استيراد الألبسة من الخارج كانت مهمة حتى تعود صناعة الألبسة كما كانت ،وبالفعل لقد اثبت قطاع الألبسة قوته وعودته أفضل ممكن داخليا وخارجيا.
وأكد وزير الاقتصاد ان للتصدير أهمية كبرى ونحن نعتمد عليه بشكل مباشر لخلق نمو وعائد اقتصادي وهذه المعارض هي خطوة نجاح ونهوض من الازمة، كما ان الصناعيين صمدوا وقرروا النحاج لهم ولسورية
وأشار رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية - رئيس غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي أن غرفتي الصناعة والتجارة يدا واحدة في هذا المعرض الذي حمل شعار خان الحرير من دمشق إلى بغداد، ويعد اكبر معرض في سورية متخصص بالألبسة والنسيج بكل حلقاته النسيجية لكن اغلب المنتجات ألبسة إلى جانب صناعة الجلديات بمشاركة كافة المحافظات و عدد من الصناعيين السوريين المقيمين في مصر.
ولفت الشهابي الى مشاركة 160 صناعي في معرض خان الحرير في بغداد لفتح الأسواق العراقية أمام العديد من الشركات و إجراء العقود التصديرية و تشجيع عودة الصناعيين من خلال حماية هذه الصناعة وضبط التهريب
وبدوره محمد الصباغ رئيس لجنة منطقة العرقوب الصناعية أشار إلى أن معرض خان الحرير يعكس عراقة صناعة الألبسة والنسيج في سورية مع محافظته على جودتها وتطويرها مما زاد من منافستها داخليا وخارجيا
وأكد عدد من المشاركين على تشجيع إقامة معارض بمختلف المجالات التي تعد القاعدة الأساسية في رفع الاقتصاد، حيث ان خان الحرير هو خطوة يجب الاستمرار بها ، مضيفين انه لن تقف عجلة الإنتاج.