الأحد 2018-01-29 12:24:19 |
أخبار اليوم |
اجتماع لقطاع النقل يضع الخطط على السكة الصحيحة.. حمود : طموحنا تحقيق أعلى نسب إنجاز بأقل التكاليف |
سيريانديز-دريد سلوم
أكد وزير النقل المهندس علي حمود خلال اجتماعه اليوم مع المدراء العامون للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة وبحضور السادة معاونو الوزير على أهمية نسب الانجاز التي تحققت خلال العام 2017 واستمرار الانجاز على كافة قطاعات النقل معتبراً أنها مهما كانت مرتفعة إلا أن الطموح يبقى للمزيد وخاصة في الظروف الراهنة ومرحلة إعادة الأعمار والتي تتطلب بذل أقصى مايمكن لتحقيق أعلى نسب انجاز بأقل التكاليف.
وأثنى الوزير حمود على الجهود المقدمة من قبل الجميع كونها تشكل مجتمعة إنجاز للوزارة ككل مؤكداً على استمرارية المتابعة والقيام بالجولات الميدانية وبشكل متكرر لما لها من أهمية في سوية العمل وتلافي السلبيات وخاصة أن قطاع النقل ككل أثبت جدارة في التنفيذ بالتصدي لمشاريع هامة وبسوية عالية وخاصة في قطاع الطرق والسكك الحديدية وغيرها .
واستعرض وزير النقل ماتم تنفيذه خلال العام 2017 ونسب الانجاز في تتبع الخطة الاستثمارية والتي بلغت بالنسبة للوزارة وجهاتها 153% بالنسبة للاعتمادات الأصلية ، و 108% بالنسبة للاعتمادات النهائية،فيما أظهرت المؤشرات الإنتاجية لوزارة النقل والجهات ذات الطابع الاقتصادي التابعة لها قيمة الإنتاج المحلي الإجمالي المنفذة، بقيمة 75 مليار و806 مليون بنسبة تنفيذ 132% مقارنة ً مع مستلزمات الإنتاج المنفذ والبالغ 22مليار و975 مليون ليرة سورية بنسبة تنفيذ 101%،في حين بلغت الإيرادات المنفذة لوزارة النقل والجهات ذات الطابع الاقتصادي التابعة لها 76مليار و160 مليون ليرة سورية بنسبة تنفيذ 123% والنفقات المنفذة 39.832 مليار سورية بنسبة تنفيذ 309%.
واستمع الوزير حمود الى كافة المناقشات والمداخلات والملاحظات والمقترحات حول ماورد في الخطة من قبل السادة معاونو الوزير والمدراء العامين ،داعياً الجميع للسرعة في إبرام العقود في خطط العام 2018 تجنباً للتأخر في تحقيق الخطة باعتبار أن قطاع النقل متكامل وجميع القطاعات تكمل بعضها وكذلك البدء باستخدام التوقيع الالكتروني والمراسلة عبره للسرعة في انجاز الردود وبالتالي السرعة في الانجاز.
وتضمن الاجتماع دراسة الخطط الاستراتيجية لمؤسسات الوزارة خلال العام الحالي والتي تم رصد اعتماد لها على مستوى الوزارة بـ72 مليار و492 مليون و100 ألف وأوجه إنفاقها والتي تتضمن فيما يخص الوزارة ترميم مباني مديريات النقل والتجهيزات الحاسوبية والربط الالكتروني وتطوير أتمتة المركبات وتأمين 100 جهاز كشف عتامة الزجاج وغيرها من مستلزمات العمل في مديريات النقل وبالنسبة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية تضمنت العديد من المشاريع ومنها (التحسين والتجديد- تطوير طريق حمص - مصياف بطول 50كم -متحلق جبلة الشرقي- استكمال طريق (حمص- السلمية) -تطوير وتأهيل الاتوسترادات الدولية -عقد وتحاويل على الطرق المركزية- تنفيذ تحويلة دمشق الكبرى- إعادة تأهيل طريق طرطوس ـ دريكيش- تحويلة الحفة).
وأما قطاع النقل الجوي فقد كانت الخطة تحسين الاسطول الجوي برفع سقف الطموح والعمل على امتلاك أكبر قدر ممكن من الطائرات وتجهيز المطارات والصالات وتركيب منظومات رادارية وأنظمة اتصالات جوية وتجديد الاكساءات لمباني مطار دمشق وإعادة تأهيل الإنارة الملاحية في مطار حلب وإعادة تأهيل الصالة رقم 1 في مطار دمشق و إنشاء وصيانة الطرق والساحات في مطار دمشق.
وأما قطاع النقل السككي فقد تضمنت الخطة استكمال الاعمال في المرفأ الجاف في حسياء والشيخ نجار ومحطة المدينة الصناعية وإنشاء خطوط جديدة في محطة حمص 2 وتأهيل خط طرطوس ـ حمص، ومعمل لوحات السيارات في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي ومتابعة دراسة مشروع قطار الضواحي بالإضافة إلى تجهيز هنكار ومكاتب معمل لوحات السيارات و إعادة تأهيل خط دمشق سرغايا الحدود اللبنانية و ترميم وصيانة محطات الحجاز ـ القدم ـ الكسوة ـ دير عليـ عرطوز ـ داريا ـ قطناو تعمير قاطرات وعربات
وبالنسبة للمرافئ استكمال الدراسات فيما يخص توسيع مرفأ اللاذقية من خلال تسوير ساحات حلب وإنشاء جدار إسمنتي و إنشاء طريق من الخزان إلى السكانر وتحسين وتجديد شبكة الطرق الداخلية والساحات والأسوار واستكمال مباني المخابر وإعداد دراسة متكاملة لإنشاء الحماية الشاطئية للجهة الجنوبية من الحرم المرفئي ومتابعة خطوات التنفيذ فيما يخص صيانة البراد ووضعه في الخدمة في أسرع وقت،وبالنسبة لمؤسسة النقل البحري العمل على زيادة السفن بامتلاك سفينة رابعة ومتابعة دراسات المدينة الصناعية البحرية في عرب الملك،واستكمال أعمال إنشاء ميناء البسيط السياحي فيما يخص عمل المديرية العامة للموانئ.
|
|