حمص- سيريانديز
تابعت اللجنة الوزارية المكلفة تتبع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بحمص جولاتها اليوم في الريف الشرقي للمدينة واطلعت على واقع العمل في بلدات الرقاما والشعيرات وصدد والقريتين.
وخلال لقاء الوفد الوزاري مع المجلس البلدي ورجال الدين وفعاليات مجتمعية في قريتي صدد والقريتين طالب الأهالي بضرورة تأمين الإنارة بالطاقة البديلة لشوارع بلدة صدد وفتح خدمة النافذة الواحدة وصرف التعويضات للمتضررين جراء الارهاب وتشغيل معمل صناعة السجاد والصناعات اليدوية التابع للوحدة الارشادية وتأمين سيارة اسعاف وطبيب تخدير لمشفى صدد وتحسين الخبز وواقع الكهرباء وتعبيد الطرقات وتأمين سيارة لنقل القمامة وتحسين واقع المياه والصحة.
وطالب أهالي القريتين بتأمين محطة محروقات وباص نقل داخلي وترميم المدارس في البلدة وتحسين واقع الكهرباء والماء والصحة والخدمات الأساسية.
رئيس اللجنة وزير الصحة الدكتور نزار يازجى أكد على متابعة العمل في مشروع الصرف الصحي في قرية الرقاما من الجهات الانشائية لإنهاء العمل بالمشروع ومنع وجود الأمراض والأوبئة في المنطقة لافتا إلى أن جميع المطالب التي قدمت من الأهالي في بلدة صدد ستتم مناقشتها والعمل على تأمينها خلال الفترة القادمة.
وأشار يازجي إلى الأضرار التي لحقت بالمشفى في بلدة القريتين والفرن الآلي من جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة مؤكدا العمل الحثيث لتأمين احتياجات الأهالي وترميم المدارس.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أن الفرن الآلي في القريتين مدمر بالكامل وكلفة إعادة تأهيله تفوق المليار ليرة سورية وستتم إعادة بنائه من جديد مع فرن صدد لافتا إلى أن أداء العمل في صالة السورية للتجارة في صدد مميز والواقع التمويني في المنطقة “جيد جدا”.
وزير السياحة المهندس بشر اليازجي دعا إلى الاستفادة من المناطق الأثرية بالريف الشرقي في السياحة والعمل على تأمين مستلزمات الخدمة السياحية من مطاعم وفنادق وتنظيم فعاليات ومهرجانات للتأكيد على اهمية تاريخنا وآثارنا.
محافظ حمص طلال البرازي أكد أن الزيارة جاءت لدعم الريف الشرقي بعد معاناته من الإرهاب لافتا إلى الظروف الصعبة التي عاشها أهالي القريتين
وصمودهم الكبير وموقفهم المشرف واحتضانهم لأبناء الوطن الشرفاء موضحا أن خدمات المياه والكهرباء عادت إلى 1200 عائلة وستعود جميع الخدمات تدريجيا لبلدة القريتين.
وأشار المهندس أمين عيسى مدير الخدمات الفنية بحمص إلى أن نسبة التنفيذ في مشروع الصرف الصحي ببلدة الرقاما كمرحلة أولى بكلفة 25 مليونا وصلت إلى ثلاثين بالمئة والهدف منه تأمين الصرف الصحي للبلدة والحد من الأمراض وتلوث الآبار.
وأوضح المهندس حسن حميدان مدير مؤسسة المياه بحمص أن مياه الشرب بالقريتين تصل لجميع المنازل.
مدير مكتب الشهداء ببلدية الشعيرات محمد ديب بين أن المكتب يخدم قرى الشعيرات/النعامية/الوازعية/الرطيفة ويعمل على تخفيف الأعباء عن أسر الشهداء والجرحى.
من جهتها دعت الدكتورة سعاد شالوحة مديرة مشفى صدد الوطني إلى رفد المشفى بعدد من الأطباء الاخصائيين لافتة إلى أن المشفى يقدم خدمات في جميع أقسامه لنحو 1500 مريض في الشهر.
وأشار الأب ميخائيل خليل راعي كنيسة مارسركيس بصدد إلى الأضرار التي لحقت بالكنيسة القديمة في البلدة من جراء أعمال التنظيمات الإرهابية لافتا إلى أن الكنيسة تعد من الآثار القديمة وتضم مجموعة من الرسومات والأيقونات الفريدة والمميزة مؤكدا العمل حاليا على إعادة تأهيلها.