سيريانديز - تماضر علي
أُقيم في المركز الثقافي باللاذقية يوم أمس حفل توقيع كتاب "القلعة حلب من الحصار للانتصار " للكاتب والاعلامي ماجدي البسيوني ، وتخلل حفل التوقيع ندوة تعريفية عن الكتاب وأبرز النقاط التي ركز عليها الكاتب من مقاومة مدينة حلب حتى النصر الذي اعتبره نواة انتهاء الحرب السورية .
بسيوني قال لسيريانديز أنه تقصّد المجيء إلى اللاذقية لتوقيع كتابه لأنها المدينة التي انطلق منها نحو حلب منذ سنة تقريباً , مبيناً ان اللاذقية أثبتت أنها منبت الأبطال .
وعن كتابه أكد بسيوني على أنه رصد ما وقع في ضميره وما لمسه خلال زيارته لها في أصعب الظروف وأضاف : أنا إنسان عربي قومي ناصري أهدي هذا الكتاب لروحي القائدين الخالدين حافظ الأسد وجمال عبد الناصر.
وعن رمزية هذه الفعالية قال محافظ اللاذقية ابراهيم السالم أن اليوم هو بمثابة تحيّة لأبطال الجيش العربي السوري الذين يطهرون الأرض السورية من الارهاب , وبنفس الوقت هو تحيّة موجهة إلى شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ضد تهويد القدس. وبيّن أن الشعب العربي السوري منذ بداية الأزمة ومنذ بداية الاحتلال الصهيوني يعتبر أرض القدس هي دمشق .
وتوجه الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالشكر الجزيل والامتنان للكاتب البسيوني الذي وثق انتصار حلب , وأكد على أن ما بعد حلب سيكون أبهى من أي وقت مضى , وأضاف : الشكر لكلّ من يوثق تاريخ سورية وحضارة سورية ورجولة أبنائها . وعن دور الثقافة في هذا الوقت الحاسم الذي تعيشه المنطقة العربية عموماً.
كما أوضحت د. ميرنا دلالي (رئيسة مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الفرعي لحزب البعث بجامعة تشرين) أننا بحاجة لبرمجة الوعي الجمعي فيما يتعلّق بمفاهيم الثقافة العربية وإعادة المشروع القومي العربي إلى الواجهة لصقل الإرادة والتصدي للحرب الكونية التي تُخاض في سورية ’ وأشارت إلى أن الدولة التي تقف في مواجهة الارهاب وتقف مع سورية سائرة على نهج المقاومة يتم محاربتها بشكل مباشر .
يُذكر أن حفل التوقيع تم بحضور رئيس اتحاد الكتاب العرب د. نضال الصالح وعدد من الفعاليات الرسمية و الشعبية وممثلين عن فرع حزب البعث والشخصيات الدينية في مدينة اللاذقية .