سيريانديز
اطلع محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال جولة ميدانية على حجم التخريب والدمار الذي خلفه تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة البوكمال التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب التكفيري.
وأشار المحافظ إلى أن الجولة التي شملت مباني شركة الكهرباء ومركز الاتصالات ومجلس المدينة والمشافي والمجمع التربوي والمعبر الحدودي مع العراق وعددا من المباني الحكومية الأخرى تأتي للوقوف على واقع المدينة بعد تحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري.
وبين سمره أن الوضع في البوكمال “مقبول إلى حد كبير” بالنسبة لممتلكات الأهالي في حين تعرضت الممتلكات العامة لتخريب كبير مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تقييم الواقع والبدء بإعادة الإعمار تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم.
بدوره أشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر إلى أن الفكر الظلامي لتنظيم “داعش” استهدف البنى التحتية للمدينة مطمئنا الأهالي أن عودتهم إلى منازلهم ستكون “قريبة جدا”.
وبين قائد شرطة دير الزور اللواء عبد الحكيم وردة أنه ستتم إعادة عمل المركز الحدودي مع العراق بعد إعادة تأهيل مرافقه خلال الأيام القليلة القادمة.
كما لفت مدير التشغيل في شركة كهرباء دير الزور المهندس محمد منديل إلى أنه سيتم العمل على إصلاح الأضرار التي تعرضت لها الشبكة بفعل الإرهاب التكفيري في أقرب وقت.
بدوره أشار مدير الاتصالات المهندس رمضان الضللي إلى أن حجم التخريب الذي تعرض له قطاع الاتصالات كبير ما استدعى المباشرة الفورية في إعادة تأهيل الشبكة على أن يتم تركيب مقسم لاسلكي بسعة 500 خط لتخديم المدينة خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهته أكد مدير التربية خليل حاج عبيد أن طلاب البوكمال لم يتلقوا التعليم خلال السنوات التي كان يسيطر فيها إرهابيو “داعش” على المدينة مشيرا إلى أنه سيتم تعويض الطلاب عن هذه الفترة وتقديم كل ما يحتاجه القطاع التربوي.
وأوضح مدير الخدمات الفنية بدير الزور المهندس ناصر سبع الدير أنه سيتم ترميم الطرق والمباني الحكومية تمهيدا لعودة الأهالي إلى المدينة.