سيريانديز- سومر إبراهيم

كشف معاون وزير الزراعة الدكتور لؤي أصلان أن الوزارة فقدت الكثير من مراكز تربية النحل في معظم المحافظات، واقتصرت المراكز العاملة على عدد بسيط من المناطق الآمنة، إذا انخفض عدد الخلايا عما كانت عليه إلى أكثر من 50% كما انخفض الإنتاج 60%، وبلغت نسبة المربين المتضررين حوالي 45% إضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج حتى 300%.

وأكد أصلان خلال ورشة العمل التي أقامتها وزارة الزراعة مع اتحاد النحالين العرب اليوم في فندق الشيراتون بدمشق تحت عنوان " النحل استثمار وغذاء وإعمار"، وبحضور ممثلين عن سفارات الدول الصديقة وعدد من المنظمات الدولية مثل الفاو وبرنامج الغذاء العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس النرويجي للاجئين أن النحل واحد من المشاريع الاقتصادية التنموية لذلك كان التوجه لتحديد الرؤية المستقبلية لتحسين واقع التربية بدعم المربين بطوائف النحل والطرود من خلال التعويض على الأضرار التي لحقت بهم جراء الأزمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية وتقديم مستلزمات التربية والشروع في إنجاز شروط إنتاج الملكات وتأمين المراعي وإعادة مشروع تأصيل النحل السوري وتعزيز القدرات الفنية في مجال إدارة المناحل ومكافحة أمراض النحل.

وبين الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب إياد دعبول أن الهدف من هذه الورشة هو تحفيز المنظمات الدولية للاستثمار في قطاع النحل كمشاريع صغيرة مولدة للدخل، مؤكداً على تنفيذ سبع مشاريع خلال عامي 2016 و 2017، وبلغ عدد الطرود 12500 طردا، بينما بلغ عدد الأسر المستفيدة 3500 أسرة، متمنيا أن يصل العدد في نهاية العام القادم إلى مالا يقل عن 25 ألف خلية.

وحول المعايير التي يتم من خلالها اختيار الأسر المستفيدة فقد قال دعبول : إن الأولوية للأسر التي فقدت معيلها إضافة إلى النازحين والمهجرين، والأسر المضيفة والمستضيفة على حد سواء.

في حين أوضح الأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب في لبنان عفيف أبي شديد أنه تم إرسال حوالي 3000 ملكة مهجنة كمنحة من المنظمات إلى النحالين المحترفين في سورية الأمر الذي يساهم في رفع كمية الإنتاج،حيث يبلغ سعر الملكة الواحدة 600 دولار.

وأشار أبي شديد إلى انه هناك دراسة لإقامة مشاريع جديدة في الساحل السوري، ثم الانتقال لمشاريع أخرى في منطقة الغاب.