سيريانديز – تمام ضاهر
افتتح رئيس الحكومة المهندس عماد خميس اليوم معرض مشاريع التنمية الريفية بلاميرا اللاذقية ، والذي يتضمن 82 مشروعاً في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس .
رئيس الحكومة المهندس عماد خميس قال لسيريانديز : إن افتتاح الملتقى الاستثماري الكبير ومعرض مشاريع تنمية الريف هو استكمال لما تقوم به الحكومة فيما يتعلق بالتنمية بكافة مكوناتها ، وخاصة التنمية الريفية ، في ظل اطلاق 82 مشروعاً في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، مشيراً إلى أنه سيتم اطلاق مشاريع أخرى في المحافظات السورية الأخرى تباعاً ، وذلك وفق برنامج حافل وغني ، في موضوع التنمية الريفية .
مضيفاً : إن المشاريع التنموية التي أطلقتها الحكومة في محافظة اللاذقية خلال زياراتها السابقة ، تسير وفق برامجها الزمنية ، وأسرع منها أحياناً ، من ناحية الإنجاز ، وهو أمر لم يكن متوقعاً ، مؤكداً إنه تم وضع قسم من هذه المشاريع بالخدمة ، وأنه سيصار قريباً إلى إتمام تنفيذ باقي المشاريع .
لافتاً إلى وجود حركة نشاط اقتصادي كبير ، في ظل اطلاق هذه الحزمة الجديدة من المشاريع المخصصة للريف الساحلي .
من جهته قال وزير السياحة المهندس بشر اليازجي لسيريانديز : إن معرض التنمية الريفية هو محطة من محطات تعمل على دعم تنمية الريف ، في ظل وجود 4 فرق تم تشكيلها من قبل مجموعة دعم وتنمية الريف أهمها تطوير المنتج الريفي بشكل عام ، بما تتضمنه من المنتجات الريفية ، مع فريق من أجل دراسات تمويل هذه المشاريع ، وفريق متخصص بالإعلام التنموي بشكل عام لمساعدة كافة أصحاب المنتجات لرفع ثقافة تصريف المنتجات وتسويقها .
وأضاف : بدانا في محافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري ، وهو أمر مستمر ، في ظل العمل مع هذا الريف النشيط ، بالتعاون مع الوحدات الإدارية ، والقائمين على هذه الأرياف ، من اجل أن يكون هذا الريف غني بقوماته ، وبانعكاسات هذه المشاريع على الإخوة المواطنين الموجودين في الساحل السوري .
مشيراً إلى أن الخطوة التالية ستكون إقامة معارض في باقي المحافظات السورية ، مؤكداً بأن أسواق تصريف هذه المنتجات الريفية ، هي واحدة من هذه المشاريع التي يتم العمل عليها ، وذلك وفق رؤية استراتيجية ، تختص بتنمية الريف بشكل كامل ، مع الإبقاء على الجمال العمراني في هذه المناطق والحد من التشوه البصري ، وهو جزء هام من عمل مجموعة تنمية الريف ، لافتاً إلى أن التنمية المدروسة بشكل جيد ، تنعكس على المواطنين في الساحل السوري بصورة أفضل ، مبيناً أن الريف الساحلي غني بمقوماته ، ويجب أن ينعكس هذا الغنى ، على الإخوة المواطنين ، من خلال هذه المشاريع ، وذلك من خلال التخطيط والتنظيم .
وقال اليازجي : ما أشرنا إليه ، ستتبعه خطوات أخرى في بقية المحافظات ، وفق معارض ، يتوقف موضوع إقامتها على نشاط الوحدات الإدارية ، من أجل تأمين هذه المشاريع ، والأمر الآخر هو إقامة هذه المشاريع على أرض الواقع ، للحصول على أفضل النتائج .
وكان رئيس الحكومة المهندس عماد خميس، يرافقه وزراء السياحة المهندس بشر اليازجي ، والإدارة المحلية المهندس حسين مخلوف ، والزراعة د. أحمد القادري ، قد بدأ زيارته إلى محافظة اللاذقية بتفقد منشآت مدينة الأسد الرياضية ، حيث جال ضمن الصالات الرياضية والمسابح ، والاستاد الرئيسي ، موجهاً ببدء العمل على إعادة المدينة الرياضية إلى سابق ألقها ، مع تخصيص مبلغ 400 مليون ليرة سورية للبدء بإعمال إعادة التأهيل .
رئيس الحكومة أوضح لسيريانديز أن تخصيص مبلغ 400 مليون هو بداية لإعادة الضروريات الأساسية ضمن المدينة ، وأن المؤسسات المعنية من كهرباء ومياه وسواها ستباشر الأعمال ، وفق خطة محددة ، لأن هذه المدينة تحتاج إلى خطة إعمار كاملة ، كونها مدينة كبيرة ، وتعتبر من أكبر المدن الرياضية في الشرق الأوسط ، في ظل وجود كافة مكونات النشاط الرياضي .
لافتاً إلى أنه سيتم العمل في اتجاهين الأول إعادة الخدمات والمرافق العامة ، التي تتعلق بالطرقات الرئيسية ، والكهرباء والمياه والصرف الصحي والمرافق العامة كالزراعة ، وأن العمل بدأ منذ أيام ، إلى أن تنتهي هذه الأعمال ، مبيناً أن الخطة الفنية والوظيفية للمنشآت الرياضية ، تهدف إلى إعادة تأهيلها بشكل فاعل ، وإعادتها إلى العمل ، وهو أمر من خلال مجموعة مختصة بالتوصيف لهذه المنشآت بالكامل ، سواء في الاستاد الرئيسي أو الملاعب والصالات والمسابح .
وقال المهندس خميس : سيكون هناك اجتماع موسع ، خلال الشهر القادم في دمشق ، للبدء في رصد المبالغ تدريجياً ، واستقدام الشركات المتخصصة لإعادة تأهيل هذه البنى وبشكل كامل .
وأضاف : إن مدينة الأسد الرياضية التي بناها القائد الخالد حافظ الأسد ستبقى كما كانت رمزاً للمحبة ، وأنها ستعود في العام القادم لدورها في تخريج الرياضيين من أبناء الوطن .