سيريانديز - يارا السكري
أقامت كلية الزراعة في جامعة تشرين بالتعاون مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ندوة علمية حول(تطبيقات الاستشعار عن بعد في المجالات الزراعية والبيئية). وتهدف الندوة إلى التعاون وتبادل الخبرات بين أقسام كلية الزراعة والهيئة العامة للاستشعارعن بعد وصولاً إلى تعميق المعرفة والخبرات العلمية لدى الجانبين بما يفضي إل تطوير العملية التدريسية والبحثية في كل من المؤسسات العلمية والبحثية.
عميد كلية الزراعة د. جرجس مخول بيّن أهمية تطبيقات الاستشعار عن بعد في مجاليّ الزراعة والبيئة, حيث تُمكّن من مراقبة الأنظمة البيئية والزراعية ومتابعة تطورها, إضافة إلى أنها تعتبر أداة داعمة ووسيلة مكمّلة تطبق في قطاعي الزراعة والبيئة وغيرهما من القطاعات وذلك لوضع الخطط الشاملة. وأشار د. مخول إلى ضرورة العمل المشترك مع الهيئة العامة للاستشعار عن بعد عبر تحديد محاور عمل مشتركة بين الأقسام المعنية في كلية الزراعة والباحثين الاختصاصيين في الهيئة, كما الاستفادة من الموارد البشرية التي توفرها كلية الزراعة متمثلة بباحثيها وطلابها من الدراسات العليا,وذلك تنفيذاً لمحاور البحث المطروحة في الندوة.
من جهته نائب المدير العام للهيئة العامة للاستشعار عن بعد د. محمود ابراهيم أكد أن الهيئة تعمل باستمرار مع الجامعات, وتؤمن كافة التقانات والبرمجيات للإسهام في تطوير أبحاث الطلاب العليا, سيما طلاب الماجستير والدكتوراه, وتوطين هذه التقانة ببعديها الاقتصادي والعلمي لما توفره من وقت وجهد. هذا وأحدثت الهيئة العامة للاستشعار عن بعد عام 1986 بموجب المرسوم التشريعي 8 لتواكب العصر في تبنّي التقنيات وتوطينها بما يتلاءم مع الحاجات التنموية واستثمارها في خدمة التنمية الشاملة.