خاص سيريانديز
أقامت الغرفة الفتية الدولية –JCI- غرفة دمشق- حفلاً ختامياً لمشروع "متلازمة السعادة والفاعلية" Happy Active Syndrome بمسرح الدراما دار الأوبرا وذلك تحت رعاية السيدة ريمه قادري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ودعم جمعية حفظ النعمة –مشروع تمكين، وحضور معاون وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ياسر الأحمد ومستشار الوزيرة للشؤون التنموية والإعلامية أيمن قحف، وعدد من الشخصيات الاعتبارية، والمنظمات المحلية والدولية.
وبدأ الحفل بكلمة لمدير المشروع روعة أبو الشامات، تلاها كلمة للرئيس المحلي لغرفة دمشق أكرم زيدان
كما تخلل الحفل عزف على البيانو لإثنين من المستفيدين من المشروع، وعرض عدة فيديوهات يحتوي أحدها عن مراحل المشروع منذ بدايته ، وكلمة للددتور سامي أدرنللي مدير لجنة الخطابة والمناظرة تحدث فيها عن فن الخطابة لأطفال متلازمة داون.
و تم تسليم دروع لتكريم كل من: السيدة ريمه القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل استلمه عنها المعاون ياسر الأحمد، وتكريم السيد ياسر الأحمد معاون وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل، والراعي الحصري الدكتور عبد المنعم شالاتي رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة، تسلمته ممثلة عنه السيدة نور العلبي، والدكتور أحمد باسل الخشي ممثلاً عن الجمعية السورية للمعلوماتية.
كما تم توزيع الشهادات لتكريم كل من دار الأسد للثقافة والفنون ممثلة بالسيد جوان فره جولي تسلمه عنه مراسم دار الأوبرا، الدكتور سالم ركاب ممثلاً عن كلية طب الأسنان بجامعة دمشق ممثلا عنه السيدة شذا قوشقجي، السيدة رنا زيبق ممثلة عن جمعية الرجاء الخيرية، السيد محمود مهنا ممثلا عن ديوان مهنا، السيد سائد عبد الغني "مبادرة كنا وسنبقى"، الآنسة زينة اسماعيل " مبادرة انجاز".
إضافة لما سبق تم تكريم السادة الذين آمنوا بشباب الساندروم المستفيدين من المشروع وقاموا بتوظيفهم نذكر منهم السيد نضال بيطار ممثلا عن المنظمة الأوروبية، السيد سامر الفقير ممثلا ع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، السيدة لمى الصواف ممثلة عن مدرسة عصافير الجنة، السيد نعمان معتوق ممثلا عن شركة جونا للألبسة النسائية.
أيضاً تم تكريم المدربين الذين أشرفوا على التدريب وهم: الدكتور سليمان كاسوحة، الدكتورة مايا التقي، السيدة ازدهار دعبول، السيدة ربى الأطرش، السيدة دانا قطان، السيد سائد عبد الغني، السيد سعيد سلام.
تلاها تكريم فريق العمل أعضاء الغرفة الفتية الدولية والذين عملوا جاهدين لإنجاح هذا العمل، وأخيرا شباب متلاذمة داون المستفيدين من المشروع.
وأوضح أكرم زيدان الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية دمشق: "بأن مشاريع الغرفة تستهدف العديد من الفئات المجتمعية وتركز بشكل خاص على دعم ذوي الإمكانات الخاصة، و خاصةً من المكفوفين، المصابين بالشلل الدماغي، الصم و البكم، والمصابين بمتلازمة داون، ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي قامت بها الغرفة خلال العام 2017 ليكون مثالاً يحتذي به من جمعيات أخرى تعمل على خدمة ذات الفئة و لزيادة الوعي بقدرة هؤلاء الأشخاص على الانجاز والإنتاج في المجتمع".
وأهّلت "الغرفة الفتية الدولية دمشق"(JCI Damascus)عبر مشروع "متلازمة السعادة والفعالية" "Happy Active Syndrome"، (12) شاباً وشابة مصابين بمتلازمة داون للدخول إلى سوق العمل.ركز المشروع على بناء قدرات المستفيدين عبر سلسلة من التدريبات تنوعت بين المسرح التفاعلي، مهارات التواصل والاتيكيت، التأهيل النفسي، تعديل السلوك، الدمج المجتمعي، مهارات الحاسوب، وصولاً للتأهيل المهني بمحاولة منا لدمجهم بسوق العمل وتأمين وظائف دائمة لهم، والخروج من المشروع بمنهاج مختص بتدريب شباب متلازمة داون وذلك برعاية مشروع تمكين وحفظ النعمة
ووجهت مدير المشروع روعة أبو الشامات رسالة دعت فيها "الجميع إلى الإيمان بالشباب المصابين بمتلازمة دوان، تماماً كما يؤمنون هم بأنفسهم، وبأنهم ذوي قدرات خاصة، وأوجه الشكر لكل من آمن، ودعم الغرفة في تنفيذ هذا المشروع.. فلا بد للمجتمع من أن يحتوي أمثال هؤلاء الشباب ويعمل على دمجهم بسوق العمل لأنهم قادرون ويستحقون".
وإلى جانب وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية حفظ النعمة – مشروع تمكين، ساهم في إنجاز المشروع عدد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، هي:الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، كلية طب الاسنان بجامعة دمشق، جمعية الرجاء الخيرية، السيد ديوان مهنا، مبادرة "كنا""، مبادرة "انجاز"، منظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، مدرسة عصافير الجنة، شركة "جونا" للألبسة النسائية، والذين وفّر بعضهم فرص عمل لعدد من الشباب المستفيدين من المشروع.
وقال نضال بيطار مدير المعهد الأوروبي، المنظمة التي وظفت مستفيدين اثنين(هما مهند الرفاعي وسليمان ظواهرة)من مستفيدي المشروع: "هي ميزة أن تجد ضمن فريق العمل شخصاً بشوشاً، يضحك لك، ينظر للأشياء بتأمل ليس بحاسد ولا نمام ولا مضمر سوء،هم أصحاب مهارات خاصة وليس كما يطلق الآخرون من مسميات، ما علينا سوى ان نفتح لهم أبوابنا ليفاجئونا بإنجازاتهم"، وأضاف أن الفريق العامل في المنظمة سعيد جداً أن يكون مهند وسليمان ضمن كادره الوظيفي،أنهما ينجزان مهامهم بفعالية وغيابهما عن المنظمة يترك مكان فارغا،وأتمنى شخصيا ان نكون نحن على قدر توقعاتهم".
وقالت ربا الأطرش، وهي أحد المدربين الذين عملوا مع المستفيدين: "ساعدت التدريبات على تطوير مهاراتهم في حل المشكلات بطريقة ايجابية والتفكير الإبداعي والنقدي والتواصل مع الآخرين بشكل مناسب وفعال، والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم واكتساب أصدقاء والتعامل مع المواقف الاجتماعية، كما ساعدتهم التدريبات على تخفيف القلق والتوتر وضبط انفعالاتهم حيال المواقف التي من الممكن مواجهتها في المجتمع".
وبدوره، ذكر الرئيس المحلي لغرفة دمشق أكرم زيدان أن مشاريع الغرفة تستهدف العديد من الفئات المجتمعية وتركز بشكل خاص على دعم ذوي الإمكانات الخاصة..ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التي قامت بها الغرفة خلال العام 2017 ليكون مثالاً يحتذي به من جمعيات أخرى تعمل على خدمة ذات الفئة ولزيادة الوعي بقدرة هؤلاء الأشخاص على الانجاز والإنتاج في المجتمع".