فادي بك الشريف
كشف عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عمار كلعو عن تلقي المحافظة عدداً من الوساطات بين الفينة والأخرى فيما يخص موضوع الإشغالات، مؤكداً العمل بموجب توجيهات محافظ دمشق بالالتزام بمنع إشغالات الأرصفة وعدم التهاون مع هذا الموضوع، نافياً وجود أي مزاجية في التعامل مع موضوع حجز الأرصفة بين منطقة وأخرى.
ولفت كلعو إلى أن محافظة دمشق مستمرة بحملاتها يومياً لإزالة الإشغالات في العاصمة دمشق، مضيفاً عدم الخضوع لأي ضغوطات، وأن الوساطات لا تؤثر في قرار المحافظة بإزالة الإشغالات على صعيد تركيب الحدايد والعواميد والبسطات، وسط الحديث عن التشديد في مناطق والتراخي في مناطق أخرى.
وفي سياق متصل كشف عضو المكتب التنفيذي عن مشروع لأتمتة عمل لجان الأحياء في العاصمة، مشيراً إلى وجود أكثر من 100 لجنة في الأحياء الشامية، يطرحون المواضيع الخدمية في المنطقة على صعيد النظافة والكهرباء، كما يمثلون الأحياء فيما يخص بمعالجة مختلف المناحي الخدمية التي ترفع إلى المحافظة.. ونوه كلعو بضرورة وجود نظام أتمتة متكامل في دوائر الخدمات ولجان الأحياء للحد من الورقيات والسرعة في معالجة المشكلات والقضايا الخدمية وتخفيف العبء عن الموظفين، من خلال توجيه محافظ دمشق عبر سرعة معالجة الطلبات المحقة بشكل فوري.
كما أشار كلعو إلى تطبيق مشروع الأتمتة عن طريق مختصين بالمعلوماتية، معتبراً أن للجان الأحياء أهمية كبيرة لتوصيل أي عمل يتطلبه الحي من خدمات ما يتطلب تفعيل دورهم بشكل أكبر، بحيث تجلى دورهم بشكل فاعل خلال أزمة المياه التي شهدتها دمشق منذ أشهر.
وقال: نحضر بالاجتماعات الدورية للجان الأحياء، ونقوم بالمعالجة الفورية، علماً أنها تتم معالجة المواضيع بالتواصل الفوري مع المديرين المعنيين من خلال تنفيذ العمل المطلوب، مضيفاً: إن دمشق تخدم فعلياً 3 محافظات سورية، كما أن ميزانية المحافظة كانت مخصصة لـ مليون و800 ألف مواطن، وحاليا لـ 6 ملايين مواطن.
وأكد كلعو أن المعاملة تكون قد عولجت قبل وصولها من لجان الأحياء إلى المحافظة!، الأمر الذي يتطلب اتباع أساليب أكثر مرونة تطور من آلية العمل وتساهم في معالجة المشكلات، مبيناً وجود مطالبات بأهمية معالجة كابلات الكهرباء الظاهرة وترميم الحفريات في عدد من الأحياء والاهتمام بمختلف المناحي الخدمية، موضحاً أن هناك مساعي لإعادة دمشق لحالتها السابقة.
كما نوه عضو المكتب التنفيذي بعدم التهاون مع أي مخالفات من لجان الأحياء بمن فيهم المخاتير، مشيراً في سياقه إلى تكثيف الحملات لإزالة إشغالات ورش إصلاح السيارات وتشديد الرقابة عليها بشكل أكبر خاصة بعد الشكاوى الواردة ونتيجة تأثيرها في حركة المرور وما تسببه من إزعاج للمواطنين في مختلف الأحياء وتحديداً بالبرامكة والحلبوني وزقاق الجن، على الرغم من اعتماد المواطنين على هذه الورش وتفضيلهم عدم الذهاب إلى حوش بلاس، لافتاً إلى ضرورة الحزم في التعامل مع أي مخالفة والحد منها لعدم تكرارها.