دمشق- سيريانديز
عرض حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور دريد درغام خطة عمل المصرف التي تمحورت حول إعادة الهيكلة على المستوى الإداري والبنية التحتية والعمل على تحفيز تسليف أكبر للإنتاج حسب أولويات التعافي والتنمية وتنقية القيود المحاسبية ومطابقة التشابكات المالية وتعزيز التعاون الخارجي ووضع ضوابط لتحصيل الديون المتعثرة من أجل عودة المعالجات للقنوات الرسمية والقانونية وبلورة تشريع تغيير شروط التمويل ودراسة جدوى إنشاء شركات لشراء الديون المتعثرة أو إدارة الشركات المعنية بالتعثر وتنقية أوضاع المصارف.
وأكد حاكم المصرف أنه تم اليوم في مجلس الوزارء استعراض خطة المصرف والتركيز على المحاور التي لها علاقة بإعادة الهيكلة أو البنى التحتية أو إدارة الموارد البشرية لافتا إلى مختلف مراحل الأتمتة التي تمت في مصرف سورية المركزي بحيث يكون المصرف خلال السنوات القادمة أكثر فعالية وتكاملا مع السياسة المالية والاقتصادية عموما ولكي يتم ذلك تم اطلاق فكرة أن يطبق في سورية بجهود محلية مشروع “أر تي جي أس” ومشروع “أس أي أتش” وهما عبارة عن مشروع الحوالات الكبيرة الفورية ومشروع التقاص الإلكتروني الذي يتميز بسرعة حصول التاجر أو المواطن على قيمة الشيك المسحوب من المصرف والحوالات الفورية ما من شأنه تسريع الحركة التجارية والإنتاجية في سورية دون مخاطر في عمليات التحويل.
وأضاف الحاكم أنه نتيجة التقاص أصبح هناك بيئة تساعد المواطنين والتجار بأن يتعاملوا بالشيكات أكثر بكثير من الوضع السابق وهناك عملية تدريب للمصارف تجري الآن وستصلنا التجهيزات قريبا خلال الشهر القادم وبناء عليه نتوقع في الشهر التاسع ان تتم هذه العملية لأول مرة لافتا إلى الدفع الإلكتروني الذي يتعلق بالمحافظ الإلكترونية والذي سيسهم في التخلص من الاوراق النقدية بشكل متدرج والامل خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة أن يصل الكاش إلى نصف ما هو عليه حاليا.