الخميس 2017-08-23 17:43:02 |
محليات |
وزير النقل: تنسيق (سوري روسي) لتأهيل مطار الشهيد باسل الأسد الدولي وإعادة تفعيل الحركة الجوية الداخلية |
|
فادي بك الشريف
كشف وزير النقل علي حمود عن إطلاق خط الطيران (دمشق اللاذقية دمشق) بعد توقف دام 3 سنوات على أن يسير الخط بمحطتين مبدئياً يومي الخميس والسبت من كل أسبوع، مشيراً إلى أن هاتين الرحلتين ستكونان مقدمة لرحل إضافية عند الحاجة بأسعار مخفضة وبالسعر نفسه القائم إلى القامشلي، علماً أن الخط عاد للعمل بجهود العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية السورية.
وكشف حمود عن أن هناك تنسيقاً (سورياً روسياً) عالي المستوى لإنجاز أعمال تأهيل مطار الشهيد باسل الأسد الدولي في محافظة اللاذقية، مبيناً أن هذا يصب في إعطاء الأولوية للدول الصديقة كروسيا وإيران والصين في أعمال تأهيل المشروعات السورية وخاصة النقل ومنها المطارات والموانئ والطرق والجسور.
وأشار وزير النقل إلى أن الوزرة تتابع إعادة تأهيل المهبط القديم في المطار بكلفة 4 مليارات ليرة سورية وذلك عن طريق مؤسسة الإنشاءات العسكرية، ليكون المهبط بمواصفات عالمية تناسب إقلاع وهبوط طائرات من أحجام كبيرة بجميع أنواع الطائرات، إضافة إلى أنه تم تأهيل صالة الركاب التي كانت تتسع لمساحة 200 م2وأصبحت 700 م2.
وبيّن وزير النقل أن المطار يشغل خطوط الملاحة الجوية باتجاه الشارقة وأبو ظبي والقاهرة والدوحة والكويت، يضاف إليها محطة دمشق والقامشلي الداخليتين، بحيث كان يجري التشغيل بشكل مؤقت في أوقات الذروة خلال الأعياد وفترة افتتاح المدارس ولكن مع تشغيل هذا الخط بمعدل رحلتين أسبوعيا ذهاباً وإياباً فإن ذلك سينعكس على تخديم المحافظات في المنطقتين الساحلية والوسطى.
ولفت وزير النقل إلى أن الوزارة منفتحة على جميع المحطات العالمية والتشغيل إلى المحطات التي تمت الموافقة على التشغيل إليها في المحطات العالمية، مضيفاً: إن هناك طلبات مهمة وصلت إلى الوزارة للتشغيل من محطات أوروبية إلى سورية، وهناك طلبات لعبور الطيران فوق الأراضي السورية، ومن ثم هناك انفتاح كبير على سورية بعد أن وصل للعالم أجمع أن سورية قد انتصرت.
وقال مدير فرع السورية للطيران في محافظة اللاذقية فادي خير بيك إن عودة تشغيل خط (دمشق اللاذقية) هي مقدمة لتشغيل طائرات الـATR بأسعار مقبولة للمواطنين وتكامل الرحلة لتكون من دمشق إلى اللاذقية ومنه إلى بيروت، إضافة إلى الخط الجوي (دمشق اللاذقية القامشلي دمشق) و(دمشق اللاذقية حلب) عند تشغيل مطار حلب.
وأشار خير بيك إلى أن جميع هذه المحطات ذات أهمية تجارية في نقل البضائع والانفتاح على البعض وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار، ناهيك عن أهميتها الاقتصادية بعودة الحركة الجوية الداخلية إلى العمل بقوة وفاعلية، مؤكداً اتخاذ جملة من الإجراءات على صعيد المراقبين الجويين والضيافة الجوية وتأمين حركة الملاحة من برج المراقبة والمعدات الأرضية، والاهتمام بالصورة السياحية الحضارية لبلدنا، إضافة إلى تأمين التعاقد مع عدد من شركات النقل باتجاه محافظات المنطقتين الساحلية والوسطى لتأمين حركة الركاب وشحن البضائع.
|
|