سيريانديز-فادي بك الشريف
قال وزير النقل م. علي حمود لسيريانديز ان انطلاقة معرض دمشق الدولي تشهد نشاطا ملحوظا على مستوى الشركات الاستثمارية مشيرا الى انه ومنذ افتتاح المعرض تم اجراء لقاءات متتالية ومكثفة مع عدد من الشركات المختصة في قطاعات النقل مع عدد من الدول الصديقة منها شركات روسية وايرانية وهندية وسودانية ومصرية، لافتا الى الكم الكبير من العروض والمشاريع المتعلقة بقطاع النقل يمختلف مجالاته منها تنفيذ المطارات والمرافئ واحواض صيانة السفن والطرق السريعة وتعمير الطائرات.
وتوقع حمود التوصل الى اتفاقات حول مجمل القضايا المطروحة والمعروضة مع وجود بوادر امل كبيرة، مشيرا الى الاستمرار باللقاءات مع الشركات المشاركة خلال فترة المعرض. حمود وخلال زيارته لمعرض دمشق الدولي اكد انه خلال سنوات الحرب على سورية شكلت محاولات اسقاط مؤسسات الدولة السورية هدفا مركزيا للقوى والدول المتآمرة حيث استهدفت منذ اللحظات الاولى للازمة بناها التحتية ومنشآتها الانتاجية العامة والخاصة وثرواتها ومواردها الطبيعية بشكل لافت ومفضوح الى جانب الاجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة احادية الجانب التي فرضها الغرب وبعض الانظمة العربية على الشعب السورية.
مؤكدا ان عودة الحياة لمعرض دمشق الدولي وبمشاركة واسعة وكثيفة من الشركات المحلية والخارجية تعني ان الحرب فشلت رسميا في النيل من مؤسسات الدولة السورية وفشلت في قتل اصرار ارادة السوريين. واضاف: ان انعقاد هذه الدورة من معرض دمشق الدولي هو تتويج لتلك الاجراءات التي من شأنها التعريف بالمنتجات والسلع الوطنية وفتح اسواق جيدة لتصديرها واتاحة المجال للمشاركين للقاء والتحاور حول فرص الاستثمار المشتركة وتشجيع المستثمرين المغتربين على العودة الى وطنهم والاسهام في اعادة اعماره وتنميته.
بدوره أكد السيد محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين في تصريح خاص إن أبرز القطاعات التي تشهد إقبالاً كبيراً على الشراء هي القطاعات النسيجية والغذائية ، وأنه النتائج ستكون مفاجئة للجميع عند نهاية معرض دمشق الدولي.
كما أشار السواح إلى التعاون والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة النقل في تكامل الادوار لانجاح المعرض وتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لعمل اتحاد المصدرين
وأوضح السواح أن القطاعات والشركات المشاركة تتنافس لإبراز أفضل ماعندها فقد دعونا خلال الأيام الأولى للمعرض حوالي 1200-1500 رجل أعمال جديين من 20دولة عربية وأجنبية دعوة كاملة تتضمن تكاليف السفر والإقامة في جالة استثنائية تقوم بها الدول المصدرة الكبرى في العالم كما قدم السيد رئيس الحكومة شحناً مجانياً جواًوبراًوبحراً للعقود التصديرية المبرمة خلال فترة المعرض أيضاً هذه الحالة الاستثنائية تقوم بها الدول المصدرة الكبرى في العالم ما يعني أننا عدنا إلى الخارطة الاقتصادية.