دمشق-سيريانديز
ناقش اجتماع عمل تتبعي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء التحضيرات النهائية والاستعدادات الأخيرة لإطلاق الدورة الـ 59 من معرض دمشق الدولي في السابع عشر من آب الجاري بما فيها التصور النهائي لحفل الافتتاح والفعاليات والنشاطات الفنية المرافقة والإجراءات المتعلقة بتسهيل الانتقال السلس للزوار من دمشق إلى مدينة المعارض والعودة بشكل مريح إضافة إلى الخطة الإعلامية.
وأجمع المشاركون على ضرورة أن يكون حفل الافتتاح منظما ويتضمن فقرات ولوحات فنية وفلكلورية تعكس إرث سورية وعراقتها وأثرها في الحضارة الإنسانية والاهتمام بجميع التفاصيل ليكون المعرض متميزا ويظهر تعافي سورية بعد سنوات الحرب الإرهابية التي تتعرض لها وعودة العملية الإنتاجية بما يعزز الاقتصاد السوري ويفسح المجال أمام رجال الأعمال المشاركين من الخارج بفتح آفاق جديدة للاستثمار وفتح أسواق أخرى أمام البضائع السورية. وبين المجتمعون ضرورة الانتهاء من أعمال البنى التحتية بشكل كامل وتسليم الأجنحة لتبدأ الفعاليات الاقتصادية بعملها وتأمين جميع المستلزمات المادية واللوجستية لإنجاح المعرض.
وحول الخطة الإعلامية لفت وزير الإعلام المهندس رامز ترجمان إلى أن المرحلة الثانية من الخطة بدأت يوم أمس وتتضمن تكثيف اللقاءات والبرامج في جميع وسائل الإعلام وإجراء لقاءات مع مختلف الشخصيات الفنية وتم إطلاق الإذاعة الخاصة بالمعرض ودعوة عدد من وسائل الإعلام الخارجية لتغطية نشاطاته. وحول انتقال الزوار إلى المعرض بين الدكتور بشر الصبان محافظ دمشق أنه تم تخصيص 8 مواقف في مختلف أنحاء المدينة وعدد من الباصات لنقل الزوار مجانا للقيام بـ 80 رحلة يوميا من وإلى المعرض عبر الشركة العامة للنقل الداخلي وشركات النقل الخاصة.
من جانبه بين مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن وضع المدينة أصبح جاهزا بنسبة 90 بالمئة وتم تسليم الأجنحة للقطاعين العام والخاص لافتا إلى أن حفل الافتتاح والعروض طيلة أيام المعرض ستكون متميزة وأن 42 دولة ثبتت مشاركتها حتى الآن بما فيها المشاركة التجارية وبلغت المساحات المحجوزة 70 ألف متر مربع ولأول مرة منذ انطلاق المعرض تصل إلى هذه المساحة.