سيريانديز- حمص- سليمان خليل
وضع رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس والوفد المرافق له حجر الأساس للمعبر السفلي لخربة غازي بتكلفة 800 مليون ليرة بهدف تحقيق حركة مرور آمنة بين طرفي اوتستراد حمص -طرطوس وعلى المستويين ودون تقاطع سطحي بما يؤدي إلى خدمة القرى المجاورة والعودة إلى حمص وطرطوس حسب الاتجاه.
وأكد وزير النقل المهندس علي حمود أهمية المعبر نتيجة الكثافة المرورية التي وصلت اليوم إلى 36 ألف مركبة على المستويين من الطريق مشيرا إلى أنه سيشكل حماية لمستخدمي الطريق ويبلغ طوله 35 مترا وعرضه 12 مترا موضحا أن مدة المشروع عام كامل.
وبين وزير النقل المهندس علي حمود أن مشروع المعبر التبادلي على اوتستراد (حمص- طرطوس) نفق خربة غازي يعتبر من المشروعات الحيوية التي وضعتها الوزارة في خطة عملها نظرا لأهميته في تأمين كافة الحركات المروية التبادلية لتخديم التجمعات السكنية الكبيرة والمنشآت الصناعية والسياحية المتواجدة على يمين ويسار النفق وربطها مع الأوتستراد بشكل آمن وسليم وفق المواصفات الفنية ومعايير السلامة المرورية المطلوبة.
وأشار الوزير حمود إلى أهمية المشروع في منع ظاهرة السير بعكس الاتجاه على الأوتستراد وخاصة مع الكثافة الكبيرة والمتزايدة في عدد السيارات وأغلبها الشاحنات والمركبات الزراعية التي تخدم المنطقة مما يتسبب بوقوع حوادث سير كارثية حيث تعمد بعض السيارات إلى مخالفة الطريق بالاتجاه المعاكس حتى الوصول إلى أقرب معبر (خربة الحمام )على بعد 4 كم عن هذا الموقع لتبديل الاتجاه والانتقال إلى الجهة الثانية من الأوتستراد.
كما أكد حمود أن المشروع سيساهم في إلغاء التقطاعات على مستو واحد وتأمين سلامة الحركة المرورية وسلامة مستخدمي الطريق، ناهيك عن وجود غزارات مرورية عالية تصل إلى أكثر من 100 ألف مركبة بالاتجاهين يومياً.
وأكد وزير النقل أن كلفة المشروع قُدّرت بـ 800 مليون ليرة وتمت الموافقة على تمويله خلال الاجتماع الاول للمجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي لعام 2017، حيث أن المشروع عبارة عن معبر سفلي من البيتون المسلح بطول 35 متر ويقع عند النقطة الكيلومترية /10/ على أوتستراد (حمص- طرطوس) اعتبارا من عقدة مصفاة حمص، و مدة تنفيذ المشروع تصل إلى عام اعتبارا ًمن إعطاء أمر المباشرة للشركة العامة للطرق والجسور فرع حمص .