سيريانديز – مرهف هرموش
عشرات الأطفال مع أهاليهم من أصحاب الاحتياجات الخاصة وأبناء المفقودين والمصابين كانوا على موعد مع حفلة موسيقية وتكريم مميز نظمه المجلس الإسماعيلي المحلي لمدينة دمشق في بادرة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة ، فقد اثبت الفريق التطوعي التابع للمجلس انه قادر على تنظيم وإعداد أي فعالية وطنية أو اجتماعية أو فنية في سبيل إسعاد مجموعة هي من جزء من المجتمع ومكون هام من مكوناته .
رئيس المجلس المحلي لمدينة دمشق الأستاذ المحامي إبراهيم رزوق أشار في تصريح لسيريانديز أن هذه الفعالية ضمن سلسلة من النشاطات التي اقرها المجلس لهذا العام والتي تعتبر جزء من نشاطاته المجتمعية في سبيل رسم البسمة على أوجه الأطفال من أصحاب الاحتياجات الخاصة أو أبناء المفقودين والمصابين .
وبين رزوق أن اختيار مركز ممتاز البحرة للأنشطة الفنية والتربوية التابع لمديرية التربية في مدينة دمشق جاء نتيجة لدوره الفعال في تنمية روح الفن والعمل الوطني و التعاون مع إدارته المتمثلة بالفنان موفق مخول والتنسيق مع وزارة التربية الحاضن الأول للجيل الناشئ ، ولان المجلس الإسماعيلي المحلي مكون طبيعي من الفسيفساء الوطنية السورية الذي يعمل بكل همة وإخلاص لأخذ دوره الوطني في كافة مناحي الحياة .
وختم رئيس المجلس المحلي بشكر كل من ساهم في انجاز هذه الفعالية وخص بالشكر إدارة مركز ممتاز البحرة للفنون التطبيقية ووزارة التربية ممثلة بمدير تربية دمشق والسيد وزير التربية وفريق العمل الطوعي في المجلس .
بدوره د.موفق مخول أكد أن مركز ممتاز البحرة للفنون التطبيقية وضمن الخطة الموضوعة من وزارة التربية بالتعاون مع مديرية تربية دمشق مستعد دائما لاستقبال كافة الفعاليات الفنية والطوعية التي تساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال وتعليمهم الفنون وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم في الأنشطة اللاصفية، وبين مخول ان التعاون مع المجلس الإسماعيلي المحلي كان لافتا من خلال التنظيم والعناية التي أولوها للأطفال من أبناء المفقودين والمصابين وأصحاب الاحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يلزم لرسم البسمة على وجوههم في بادرة وطنية مميزة وشكره على التكريم الذي قدمه لأنه وسام يعلق على صدرهم .
أما البطل الاولمبي وحامل ذهبية السباحة في الصين لذوي الاحتياجات الخاصة عام 2007 ماهر الزيبق فقد شكر المجلس الإسماعيلي على هذه المبادرة وتكريمه على انجازاته الرياضية التي حققها والتي ساهمت في تحديه للمرض الذي أصابه وليثبت ان المرض لا يقهره إلا الإرادة والاهتمام بالمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة .
وفي ختام الفعالية تم تقديم وجبة طعام تراثية من الفلكلور الشعبي لمدينة السلمية متمثلة بطعام الهريسة لكل الموجودين .