خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
كشف مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لـ «سيريانديز» أن البلاد شهدت انفراجات كبيرة بما يخص المشتقات النفطية من مازوت وبنزين وغاز وما يؤكد ذلك تراجع الطلب على المادة والذي يبدو واضحاً من خلال محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز، معللاً ذلك بتواتر التوريدات بكميات كبيرة من خلال تنفيذ العقود الموقعة مع الدول الاخرى ، منوهاً أنه يتم توزيع حوالي 4,5 مليون ليتر مازوت يومياً على كافة المحافظات بما يعادل 200 طلب، تحصل منها دمشق وحدها على حوالي مليون ليتر ، بينما تبلغ كمية البنزين الموزعة يومياً 4 مليون ليتر بما يعادل 180 طلب تأخذ منها العاصمة حوالي 1,1 مليون ليتر بما يقارب 50 طلب يومياً ، وهي كميات كافية لتغطية الطلب على المادة ومنع حدوث أي اختناق.
ونوه المصدر أن توزيع مازوت التدفئة لم يتوقف بشكل نهائي حتى في ذروة نقص المادة بل تم تخفيضه لحدوده الدنيا، والآن تم رفع كميات التوزيع وهو مستمر بالرغم من تحسن الطقس وانخفاض الطلب عليه ، مبيناً أن حوالي 1,6 مليون أسرة حصلت على المادة بكمية تقارب 208 مليون ليتر حتى الآن .
وأشار المصدر إلى أن محطات توليد الكهرباء تستجر مابين 4500 إلى 5000 طن فيول يومياً وهذا الأمر ساهم في استقرار وضع التقنين الكهربائي وفق البرنامج الموضوع له من قبل وزارة الكهرباء .
وبين المصدر أنه تم إعادة فتح بئرين غاز من حقول حيان للنفط، يرفدان الشبكة بحوالي /٤٠٠/ الف متر غاز ، ومحاولة السيطرة على بقية الآبار مستمرة ، ما يساهم بتخفيف حدة التقنين . علماً أنّ معمل حيان للغاز كان ينتج قبل تدميره ما يقارب /٣/ ملايين متر غاز، حيث تم تحويل الآبار إلى معمل الجنوب للمعالجة بفعل ما لحق ب حقل حيان من دمار .