مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية التي تم تأسيسها في تاريخ 14/8/2014 لتدير المحفظة المالية للأطفال واليافعين المساهمين في شركة سيريتل ضمن مبادرة الأسهم لبرنامج "أسر الشهداء أمانة في أعناقنا"، تقوم اليوم بالمشاركة في بازار الميلاد بدعم من شركة سيريتل الذي يتضمن في أحد برامجه إنتاج وتسويق منتجات "ورد وغار" (منتجات غذائية يدوية صُنعت بأيادي أسر الشهداء) يعود ريعها لأسر شهداء الجيش العربي السوري والقوات المسلحة.
منتجات "ورد وغار" صُنعت بأيادي سوريّة .. أيادي أسر شهدائنا الأبطال صانعي النصر ، وجُمعت من مختلف المحافظات لتضاف نكهة الصمود والتضحية للصناعات الغذائية السورية.
"ورد وغار" ببازار الميلاد في كنيسة مار جرجس – التجارة – دمشق، حيث جمعنا لقاء بالسيد خلدون ناصر رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة أمانة الشهيد، والذي أوضح قائلاً: "مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية التي تؤدي دور المحفظة المالية للأطفال المساهمين في شركة سيريتل حملت الأمانة مع شركة سيريتل في مبادرة "ورد وغار" وشاركت ببازار الميلاد لتسويق المنتجات الغذائية التي صُنعت بأيادي أسر الشهداء وواجب علينا الوقوف إلى جانبهم ليكونوا شركاء في تنمية ودعم الاقتصاد السوري والصناعة الوطنية.
في لقاء آخر جمعنا مع السيدة سمر الحلبي عضو مجلس الأمناء في مؤسسة أمانة الشهيد الخيرية تحدثت قائلة: "إيماننا برسالة الشهداء تجعلنا نكمل دربهم بكل ما أوتينا به من أمل وإرادة زرعوها بنا. اليوم بازار الميلاد يقدم منتجات صُنعت بأيدي أسر شهداء الجيش العربي السوري ليتعرف السوريون عليها لتكون تسويقها من خلاله فيدخلوا بذلك سوق الصناعة السورية ويصبح "ورد وغار" جزء من الإنتاج المحلي، فتتعطر بعبقهما "صُنع في سورية".
"ورد وغار" كان بدعم من شركة سيريتل ولهذا السبب كان لنا لقاء مع السيدة فاتن شلبي رئيس قسم
المسؤولية الاجتماعية تحدثت لنا عن "ورد وغار" قائلة: "مبادرة ورد وغار تم إطلاقها منذ عام 2014 تضم عوائل أسر شهداء الجيش العربي السوري والقوات المسلحة .. العوائل التي صنعت هذه المنتجات ونراها اليوم في بازار الميلاد، حتى الأراضي التي أُخذت منها معظم المواد الأولية هي أراضي لذوي الشهداء، والذي يميز هذه المنتجات أنها جمعت ثقافات متعددة في طرق تحضيرها لتكون اللمسة منزلية سورية بامتياز وبصمة مميزة في الصناعة السورية مستقبلاً".
الحدث فرصة حقيقية لـ "ورد وغار" ليشارك ببازار الميلاد لجمع كل منتجات أسر الشهداء ببازار واحد ليثبت أن "صُنع في سورية" تم إحياؤه من جديد بنكهة التضحية، واستمر البازار لمدة ثلاثة أيام من تاريخ 25 حتى 27/11/2016 بأجواء إيجابية حمل فيها روح العطاء من الأرض السورية لأيدي أبنائها حيث لاقى إقبالاً كبيراً من الحضور اللذين أرادوا الوقوف إلى جانب أسر الشهداء لشراء منتجاتهم وبكل ثقة إيماناً منها باليد التي ربّت والتي صنعت.