عملاً بموافقة الحكومة على استيراد الموز مقابل تصدير الحمضيات وتنفيذاً لتوجيهاتها في تقديم التسهيلات اللازمة لتصدير الحمضيات وتسويقها بشكل ينعكس إيجاباً بالدرجة الأولى على الفلاح، قامت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتصدير الدفعة الثانية من الحمضيات بكمية 460 طناً إلى روسيا عبر ميناء اللاذقية
وأوضح مدير عام هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات المهدي الدالي أن الحمولة تتضمن 22 حاوية تحوي مادة البرتقال بكمية 440 طناً وحاوية واحدة فقط تضم حمضيات متنوعة بكمية 20 طن، مقابل استيراد 88 طناً من الموز .
وأبدى الدالي تفاؤله في تسويق موسم الحمضيات لهذا العام بحيث يكون مختلفاً عن الأعوام السابقة، إذ أن تصدير ألف طن تقريباً قبل بدء موسم التسويق والتصدير الفعلي الذي يبدأ عملياً من اليوم يعد مؤشر إيجابي على تحقيق نتائج مبشرة وخاصة في ظل وجود خطوات عملية لاحقة من قبل الجهات المعنية لدعم موسم الحمضيات وتسويقه ضمن خطة عملية تبين اهتمام الحكومة وجديتها في مساعدة الفلاحين على تسويق إنتاجهم وتصديره بما يحقق لهم أرباحاً جيدة تسهم في تحسين وضعهم المعيشي واستمرارهم في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي.
الجدير بالذكر أن هذه الآلية المهمة التي أقرتها الحكومة " استيراد واحد كيلو غرام من الموز اللبناني مقابل تصدير خمسة كليو غرام من الحمضيات السورية من النخب الأول " أثبتت جدواها حتى هذه اللحظة .