دمشق- سيريانديز
ارتفعت في اليومين الماضيين أسعار منتجات الفروج في الأسواق ما أثار القلق من استمرار مؤشر سعر المادة، وأرجع معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب الارتفاع إلى قلة المادة في السوق نتيجة تهريبها عبر المنافذ الحدودية بشكل يومي وبكميات جيدة إضافة لانتظار مرحلة جديدة من التفريخ.
شعيب أكد أن الوزارة طلبت من مؤسسات التدخل الايجابي عبر كتاب وجهته في الايام الماضية طرح المادة وبيعها بأسعار مقبولة ومناسبة ضمن صالاتها وبكميات وفيرة بغية سد حاجة السوق من المادة إضافة لطرح مادة البطاطا ضمن الصالات بأسعار تقل بنسبة كبيرة عن السوق ليتم بيعها بـ 150ليرة ضمن مؤسسات التدخل الايجابي مضيفاً إن تلك المؤسسات بدأت حملتها في تسويق محصول الحمضيات حيث يتم يومياً استجرار كميات بمعدل 100طن من الحمضيات إلى دمشق ليتم توزيعها عبر سياراتها وصالاتها وإلى المناطق الآمنة.
وبين شعيب أن عناصر الرقابة التموينية متواجدة في الأسواق وتكثف جولاتها بشكل يومي وتم امس ضبط معمل يغش في صناعة الألبان والأجبان في خربة الورد بريف دمشق وعلى الفور اتخذت عناصر حماية المستهلك المتواجدة في ريف دمشق العقوبات اللازمة بحق المخالفة موضحاً أن حالات الغش المتزايدة في الأسواق يجري العمل على متابعتها وملاحقة المنتجات المغشوشة بسحب العينات من الأسواق إن وجدت ومصادرتها واتلافها في حال مخالفة المواصفات التي تعتبر أولوية في عمل جهاز الرقابة التموينية.
ولفت شعيب إلى الجولات الميدانية التي يقوم بها جهاز مختص من الوزارة إلى مختلف المحافظات وتخصيص يوم ضمن الأسبوع لمتابعة مادة اللحوم والتأكد من مواصفاتها وسلامتها حيث تم التعميم بالتدقيق في فواتير مواد اللحوم القادمة من المحافظات وعدم السماح في الكشف عليها في حال عدم وجود فواتير مدققة من قبل مسلخ المحافظة.
وأكد شعيب أنه حالياً هناك متابعة مشددة على مدى التزام صناعيي وتجار الألبسة بتنفيذ قرار الوزارة بتخفيض تكاليف انتاجهم ومخالفتهم في حال عدم الالتزام وابراز الفواتير بغية المساهمة في تخفيض أسعار الألبسة في السوق كما ان مؤسسات التدخل الايجابي تقوم في إطار عملها بتوفير المواد الغذائية والأساسية ضمن صالاتها بأسعار ومواصفات مناسبة ومنها السكر الذي يباع بـ 300 ليرة للكيلو الواحد.