نجحت متسلقة الصخور المحترفة سيرا بلير-كويل في تسلّق بناية شاهقة بارتفاع 140 مترًا مكتفيةً باستخدام مكنستين لاسلكيتين من إل جي تربطهما على ظهرها. وقد بينت تلك المغامرة الشيقة التي تعاونت فيها إل جي مع بلير-كويل لابتكار جهاز تسلّق فريد يتكون من قرص شفط في نهاية خرطوم كل مكنسة وبطارية ليثيوم-أيون خفيفة الوزن وتدوم طويلًا لتبرهن قوّة أداء التكنولوجيا اللاسلكية "CordZeroTM" من إل جي.
وحملت بلير-كويل المكنستين الكهربائيتين صعودًا إلى أعلى برج مكاتب يتألّف من 33 طابقًا، حيث وفرت المكنستان اللاسلكيتان المتميّزتان سحبًا كافيًا لدعم وزنها أثناء تسلّقها بحذر نحو السطح، وأكملت بلير-كويل التسلّق في أقل من 30 دقيقة، بعد أن توقّفت لمرة واحدة فقط لتبديل المكنستين بأخرى جديدتين، لتكن بذلك أوّل من نجح في إنجاز عملٍ جرئ من هذا النوع.
ويوفّر المحرّك العاكس الذكي (Smart Inverter Motor™) من إل جي الأداء الأقوى في الفئة اللاسلكية من المكانس الكهربائية، فهو يجمع بين الكفاءة العالية والمتانة في حجمٍ صغير. حيث يتميز المحرّك العاكس الذكي مقارنةً بالمحركات التقليدية للمكانس الكهربائية بأنه أصغر بنسبة 28 بالمئة، وأخف بنسبة 24 بالمئة، وأكثر كفاءة بنسبة 13 بالمئة. ويتم تزويد هذا المحرّك بالطاقة من خلال وحدة طاقة عالية الكفاءة "PowerPackTM" متمثلة ببطارية ليثيوم-أيون بقدرة 80 فولت، والتي توفّر الطاقة لتشغيل المكنسة حتّى 40 دقيقة في الوضع العادي وبعد أربع ساعات من الشحن فقط.
وقد علّق السيّد سيمون جوين، نائب الرئيس الأول لوحدة أعمال الغسّالات في شركة إل جي إلكترونكس للأجهزة المنزلية وأنظمة الهواء: "رغبنا أن نلفت الأنظار نحو التقنيات المبتكرة التي تزوّد الأجهزة الكهربائية بالطاقة، والتي ما نعتبرها بالغالب أمرًا عاديًا، وقد نجح هذا المشروع بذلك". وأضاف: "أردنا أن نوضّح أنّ المكانس الكهربائية اليوم تحتوي تقنيات متطوّرة يمكنها تحمّل تحدّيات غير عادية، وبفضل سيرا، أعتقد أنّ الرسالة أصبحت واضحة."