دمشق- سيريانديز
نفى مصرف سورية المركزي ما تتداوله بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن توجه حاكم المصرف الدكتور أديب ميالة إلى رفع سعر صرف الدولار.
وأكد المركزي أن ما تروّج له بعض الصفحات الإلكترونية الصفراء (كالأسهم السورية والبورصة السورية) والتي تشيع أخباراً مفادها توجه حاكم المركزي نحو رفع سعر صرف الدولار لا يمكن فصلها بأي حال عن الحملة الإعلامية الشرسة التي تطول الاقتصاد الوطني وتستهدف زعزعة الثقة بالليرة وإحداث بلبلة في سوق القطع.
ويؤكد المركزي في بيانه استمراره بالعمل وفق برنامج التدخل الأخير والذي يهدف لتأمين استقرار سعر الصرف بما يحافظ على الوضع المعيشي للمواطن ويضمن استمرار الدورة الاقتصادية.
وما يؤكد زيف تلك الأخبار والادعاءات -التي تقوم بنشرها ما وصفها المركزي بالصفحات الصفراء- أنه استطاع وخلال فترة قصيرة ردم الفجوة السعرية بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء بما لا يشجع على المضاربة، إذ أضحى سعر المصرف المركزي المؤشر الحقيقي الوحيد عن وضع سوق القطع.
وفي سياق متصل يؤكد المركزي أن المستوردين من صناعيين وتجار شركاء حقيقيون في الحفاظ على الاستقرار الحاصل في سعر الصرف وتقع عليهم مسؤولية رفض شراء القطع الأجنبي بأي أسعار مغالى بها، إلى جانب أن مصادر السوق تؤكد بشكل يومي بأن الطلب على القطع الأجنبي محدود مقابل زيادة في العرض الذي وفره المركزي في سوق القطع الأجنبي.
وكان مصرف سورية المركزي أكد خلال بيان سابق له ارتفاع حصيلة الحوالات الواردة بالدولار خلال شهر رمضان المبارك، كما أن فترة عيد الفطر ستدعم إجراءات المصرف المركزي للتحكم بسعر الصرف والحيلولة دون تمكين تجار السوق السوداء من رفع سعر صرف الدولار.
ومن المتوقع أن يسجل سعر صرف الليرة مستويات تحسن أفضل، حيث بات سوق القطع الأجنبي يتلقف أي إشارة من مصرف سورية المركزي ويبدي لها استجابة سريعة وهو في حالة ترقب دائم لإجراءات المصرف المركزي لكونه اللاعب الأساسي في سوق القطع الأجنبي ولاسيما بعد خطة التدخل الأخيرة، كما أن السوق يستجيب بفعالية لإجراءات المركزي وتدخله في سوق القطع الأجنبي وهناك ميل واضح لاستمرار تحسن سعر الصرف الذي يستجيب بقوة للتخفيض الذي قام به المصرف المركزي خلال الفترة الماضية وانخفاض سعر صرف السوق السوداء بشكل واضح.
وأكد المركزي أن ما تروّج له بعض الصفحات الإلكترونية الصفراء (كالأسهم السورية والبورصة السورية) والتي تشيع أخباراً مفادها توجه حاكم المركزي نحو رفع سعر صرف الدولار لا يمكن فصلها بأي حال عن الحملة الإعلامية الشرسة التي تطول الاقتصاد الوطني وتستهدف زعزعة الثقة بالليرة وإحداث بلبلة في سوق القطع.
ويؤكد المركزي في بيانه استمراره بالعمل وفق برنامج التدخل الأخير والذي يهدف لتأمين استقرار سعر الصرف بما يحافظ على الوضع المعيشي للمواطن ويضمن استمرار الدورة الاقتصادية.
وما يؤكد زيف تلك الأخبار والادعاءات -التي تقوم بنشرها ما وصفها المركزي بالصفحات الصفراء- أنه استطاع وخلال فترة قصيرة ردم الفجوة السعرية بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء بما لا يشجع على المضاربة، إذ أضحى سعر المصرف المركزي المؤشر الحقيقي الوحيد عن وضع سوق القطع.
وفي سياق متصل يؤكد المركزي أن المستوردين من صناعيين وتجار شركاء حقيقيون في الحفاظ على الاستقرار الحاصل في سعر الصرف وتقع عليهم مسؤولية رفض شراء القطع الأجنبي بأي أسعار مغالى بها، إلى جانب أن مصادر السوق تؤكد بشكل يومي بأن الطلب على القطع الأجنبي محدود مقابل زيادة في العرض الذي وفره المركزي في سوق القطع الأجنبي.
وكان مصرف سورية المركزي أكد خلال بيان سابق له ارتفاع حصيلة الحوالات الواردة بالدولار خلال شهر رمضان المبارك، كما أن فترة عيد الفطر ستدعم إجراءات المصرف المركزي للتحكم بسعر الصرف والحيلولة دون تمكين تجار السوق السوداء من رفع سعر صرف الدولار.
ومن المتوقع أن يسجل سعر صرف الليرة مستويات تحسن أفضل، حيث بات سوق القطع الأجنبي يتلقف أي إشارة من مصرف سورية المركزي ويبدي لها استجابة سريعة وهو في حالة ترقب دائم لإجراءات المصرف المركزي لكونه اللاعب الأساسي في سوق القطع الأجنبي ولاسيما بعد خطة التدخل الأخيرة، كما أن السوق يستجيب بفعالية لإجراءات المركزي وتدخله في سوق القطع الأجنبي وهناك ميل واضح لاستمرار تحسن سعر الصرف الذي يستجيب بقوة للتخفيض الذي قام به المصرف المركزي خلال الفترة الماضية وانخفاض سعر صرف السوق السوداء بشكل واضح.