دمشق- سيريانديز
بعد تسيير سفن منتظمة بين الموانئ السورية والروسية كل 25 يوماً محملة بأنواع مختلفة من صادرات الخضار والفواكه يجري التفاوض حالياً مع شركات الشحن لتصبح بمعدل سفينة كل أسبوع.
المهندس خلدون أحمد مدير قرية الصادرات السورية - الروسية أكد أنه وبهدف إعادة الحياة لأسطول النقل البري السوري المتوقف عن العمل نسعى لتسيير سفينة محملة بنحو 122 سيارة نقل مبردة تضم أصنافاً عديدة من الخضار والفواكه التي باتت تدخل الأسواق الروسية بأسعار استرشادية مخفضة تصل لنحو 50% وهذا التخفيض ساعد كثيراً بزيادة كمية المنتجات المصدرة.
وبين أحمد في تصريح (للثورة) أن الأيام القادمة ستشهد تصدير أول حمولة من المنسوجات السورية المصنعة في أكثر من 65 معملاً حلبياً حيث تم التعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة حلب بهذا الموضوع كي تكون التجربة الأولى بدخول النسيج السوري للسوق الروسية من إنتاج المعامل الحلبية.
وأوضح أن الاتفاقية التي وقعت بين قرية الصادرات واتحاد المصدرين السوري لإقامة معرض للصناعة النسيجية السورية والأدوات البلاستيكية بدمشق نهاية الشهر الحالي ستسمح بتصدير كافة المنتجات المشاركة بالمعرض لروسيا لدعم دخول المنتجات النسيجية وغيرها للأسواق الروسية خاصة وأننا نعول كثيراً على هذه المنتجات التي ننتجها بكميات كبيرة وأنواع جيدة وقد حصلت على أسعار استرشادية مخفضة من الجانب الروسي تصل لـ 50%.
ولفت أحمد للجهود المبذولة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لتحقيق انطلاقة نوعية ومتميزة للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجانب الروسي خاصة مع توافر الظروف المناسبة اذ لا بد من إيجاد الطرق للتعامل مع العقوبات المفروضة علينا.
واعتبر أحمد أن تجاوز هذا العائق وقدرتنا على الحصول على الموافقة لتمويل صادرتنا لروسيا بالعملة المحلية والاستغناء عن الدولار سيحقق قفزة نوعية وكبيرة في مستوى التعاون التجاري.