فادي بك الشريف- دريد سلوم
تحسن ملحوظ تشهده دمشق على صعيد وضع الكهرباء وساعات التقنين التي انخفضت عن الفترة الماضية بنسب كبيرة بكثير من المناطق، حيث يأمل المواطن ان يستمر هذا التحسن بجهود ومتابعة من وزارة الكهرباء رغم الظروف والتحديات والتعديات على الخطوط
وفي سياق متصل، وبخطوة سابقة من نوعها بدأت وزارة الكهرباء بنقل التجهيزات والمعدات الثقيلة جواً إلى محافظة الحسكة لإعادة التغذية الكهربائية إليها و إعادة تأهيل شبكة التوتر العالي و محطات التحويل الكهربائية التي تعرضت للتخريب الكبير سواء على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة أو نتيجة استهدافها بطيران قوات التحالف الأمريكي.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنه بعد أن تعذر نقل هذه التجهيزات عبر البر نتيجة استهدافها من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة كان لابد من نقلها جواً لإعادة تأهيل المحطات، موضحةً أنه تم وصول أكثر من /40/ طن من المواد والتجهيزات التي تم نقلها بواسطة طائرتين لمطار القامشلي والتي تعتبر الدفعة الأولى من أصل الكمية الإجمالية التي سيتم نقلها بالطائرات تباعاً والبالغة حوالي /160/ طن وبكلفة إجمالية تزيد عن /300/ مليون ليرة سورية من مواد ومستلزمات كهربائية تتضمن أبراج حديدية لخطوط التوتر العالي /230/ ك.ف وبكرات الأمراس ذات الأحجام الكبيرة ومتمماتها من (عوازل وسلاسل وغيرها ) بالإضافة إلى تجهيزات محطات تحويل الكهرباء (من حمايات وقواطع وغاز عزل وغيرها ) وقطع التبديل للآليات الثقيلة وجميع مستلزمات العمل التي تحتاجها ورشات التوتر العالي.
ولفتت الوزارة إلى أن عمال الكهرباء يتابعون ما بدأوه من أعمال الإصلاح لجميع مكونات الشبكة الكهربائية بعد وصول هذه المواد لمواقع العمل وقد باشروا حالياً بإصلاح خط التوتر العالي /230/ ك.ف القادم من محطة سد تشرين المائية والمار عبر محطة تحويل مبروكة /230-66-20 / ك.ف.أ وصولاً إلى محافظة الحسكة وذلك بهدف تغذية المحافظة بمصادر أخرى من الكهرباء بالإضافة إلى محطة توليد السويدية .